الإسلام وأثره على الحياة الدنيا والآخرة
الثلاثاء مارس 22, 2022 2:01 pm
الإسلام وأثره على الحياة الدنيا والآخرة
كل الأديان الوضعية والمحرفة تمتلئ بالتناقضات المدمرة لحياة معتنقيها وأخراهم باستثناء الدين الإسلامي، فهو ليس فيه شيء من هذا، لأن الله تعهد بحفظ كتابه من التحريف والتبديل والضياع الذي وقع للكتب السابقة كالإنجيل والتوراة.
وكل المذاهب والديانات الأرضية والملل المحرفة تحمل بداخلها أفكار ينقض بعضها بعضًا باعتراف أهلها، لأنها ببساطة منتجات بشرية في النهاية، تحمل سمات القصور البشري المعهود.
ولذلك قال الملك سبحانه وتعالى (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا)]النساء:82[ أي أن أي كتاب من عند غير الله لن تجد فيه هذا التناسق الفكري الموجود في القرآن، بل ستجده يمتلئ بالاختلافات.
قال البغوي في معالم التنزيل: قوله تعالى: (أفلا يتدبرون القرآن (يعني: أفلا يتفكرون في القرآن، والتدبر هو النظر في آخر الأمر، ودبر كل شيء آخره (ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا (أي تفاوتا وتناقضا كثيرا، قاله ابن عباس.. أفلا يتفكرون فيه فيعرفوا - بعدم التناقض فيه وصدق ما يخبر - أنه كلام الله تعالى لأن ما لا يكون من عند الله لا يخلو عن تناقض واختلاف.
فالدين الإسلامي يمنح من يعتنقه طمأنينة القلب، فالمنهج معصوم ومحفوظ بحفظ الله، والشريعة مفصلة من عند الخالق نفسه سبحانه وتعالى، الخبير بما يصلح خلقه ويفسدهم، وما يضرهم وينفعهم، لذا تجد في أحكام الدين كل الخير للفرد والمجتمع.
وللأسف قد يظن الكثيرون ممن حُرموا من نعمة الالتزام الديني أن الإسلام عبارة فقط عن أوامر ونواهي ومحرمات وأنه بمجرد ما إن يدخل في طريق الالتزام سيقال له هذا حرام وهذا مكروه وهذا كفر وهذه بدعة وأنه بذلك يحرم نفسه من السعادة الدنيوية.
كل الأديان الوضعية والمحرفة تمتلئ بالتناقضات المدمرة لحياة معتنقيها وأخراهم باستثناء الدين الإسلامي، فهو ليس فيه شيء من هذا، لأن الله تعهد بحفظ كتابه من التحريف والتبديل والضياع الذي وقع للكتب السابقة كالإنجيل والتوراة.
وكل المذاهب والديانات الأرضية والملل المحرفة تحمل بداخلها أفكار ينقض بعضها بعضًا باعتراف أهلها، لأنها ببساطة منتجات بشرية في النهاية، تحمل سمات القصور البشري المعهود.
ولذلك قال الملك سبحانه وتعالى (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا)]النساء:82[ أي أن أي كتاب من عند غير الله لن تجد فيه هذا التناسق الفكري الموجود في القرآن، بل ستجده يمتلئ بالاختلافات.
قال البغوي في معالم التنزيل: قوله تعالى: (أفلا يتدبرون القرآن (يعني: أفلا يتفكرون في القرآن، والتدبر هو النظر في آخر الأمر، ودبر كل شيء آخره (ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا (أي تفاوتا وتناقضا كثيرا، قاله ابن عباس.. أفلا يتفكرون فيه فيعرفوا - بعدم التناقض فيه وصدق ما يخبر - أنه كلام الله تعالى لأن ما لا يكون من عند الله لا يخلو عن تناقض واختلاف.
فالدين الإسلامي يمنح من يعتنقه طمأنينة القلب، فالمنهج معصوم ومحفوظ بحفظ الله، والشريعة مفصلة من عند الخالق نفسه سبحانه وتعالى، الخبير بما يصلح خلقه ويفسدهم، وما يضرهم وينفعهم، لذا تجد في أحكام الدين كل الخير للفرد والمجتمع.
وللأسف قد يظن الكثيرون ممن حُرموا من نعمة الالتزام الديني أن الإسلام عبارة فقط عن أوامر ونواهي ومحرمات وأنه بمجرد ما إن يدخل في طريق الالتزام سيقال له هذا حرام وهذا مكروه وهذا كفر وهذه بدعة وأنه بذلك يحرم نفسه من السعادة الدنيوية.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى