الوصية العاشرة: «فضل الصيام»
الأربعاء يونيو 01, 2022 3:36 pm
الوصية العاشرة: «فضل الصيام»
عن أبي أمامة - رضي الله عنه - قال: قلت يا رسول الله مرني بعمل يدخلني الجنة، قال: «عليك بالصوم، فإنه لا عدل له»، قلت: يا رسول الله، مرني بعمل قال: «عليك بالصوم فإنه لا عدل له» قلت: يا رسول الله مرني بعمل؟ قال: «عليك بالصوم، فإنه لا مثل له».
[رواه النسائي وابن خزيمة في صحيحه]
وفي رواية للنسائي قال: أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت: يا رسول الله، مرني بأمر ينفعني الله به. قال: «عليك بالصيام فإنه لا مثل له».
ورواه ابن حبان في صحيحه في حديث قال: قلت: يا رسول الله مرني بأمر ينفعني الله به؟ قال: «عليك بالصيام فإنه لا مثل له»، قال: فكان أبو أمامة لا يرى في بيته دخان نهارًا إلا إذا نزل بهم ضيف.
وإتمامًا للفائدة نروي الحديث الآتي:
عن أبي سعيد - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «ما من عبد يصوم يومًا في سبيل الله تعالى، إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفًا». [رواه البخاري ومسلم]
الوصية الحادية عشرة: «عدم الشرك بالله»
عن عبادة بن الصامت - رضي الله عنه - قال: أوصاني خليلي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بسبع خصال، فقال: «لا تشركوا بالله شيئًا وإن قطعتم أو حرقتم أو صلبتم، ولا تتركوا الصلاة متعمدين فمن تركها متعمدًا فقد خرج من الملة، ولا تركبوا المعصية فإنها سخط الله، ولا تشربوا الخمر فإنها رأس الخطايا كلها، ولا تفروا من الموت وإن كنتم فيه، ولا تعص والديك وإن أمراك أن تخرج من الدنيا كلها فاخرج، لا تضع عصاك عن أهلك وأنصفهم من نفسك».
[رواه الطبراني ومحمد بن نصر بإسنادين لا بأس بهما]
الوصية الثانية عشرة: «في أركان الإسلام»
عن معاذ بن جبل - رضي الله عنه - قال: كنت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في سفر فأصبحت يومًا قريبًا منه ونحن نسير، فقلت: يا رسول الله، أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني من النار؟ قال: «لقد سألت عن عظيم، وإنه ليسير على من يسره الله تعالى عليه، تعبد الله لا تشرك به شيئًا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت» ثم قال: «ألا أدلك على أبواب الخير؟ الصوم جنة، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار، وصلاة الرجل في جوف الليل» ثم تلا ]تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ[ حتى بلغ ]يَعْمَلُونَ[.
ثم قال: «ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه؟» قلت: بلى يا رسول الله، قال: «رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروةُ سنامه الجهاد» ثم قال: «ألا أخبرك بملاك ذلك كله؟» قلت: بلى يا رسول الله، فأخذ بلسانه، قال: «كف عليك هذا» قلت: يا رسول الله، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال: «ثكلتك أمك، وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم». [رواه أحمد والترمذي في صحيحه]
الوصية الثالثة عشرة: «في بر الوالدين»
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: جاء رجل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله، من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: «أمك»، قال: ثم من؟ قال: «ثم أمك» قال: ثم من؟ قال: «ثم أمك» قال ثم من؟ قال: «ثم أبوك». [رواه الشيخان]
وفي رواية: يا رسول الله! من أحق بحسن الصحبة؟ قال: «أمك، ثم أمك، ثم أمك، ثم أبوك، ثم أدناك فأدناك». [رواه مسلم].
وإتمامًا للفائدة نذكر الحديث الآتي:
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «رَغم أنفه! ثم رغم أنفه! ثم رغم أنفه! ثم رغم أنفه! من أدرك أبويه عند الكبر، أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة».
الوصية الرابعة عشرة: «المحافظة على الصلاة وبر الوالدين»
عن أميمة (مولاة النبي - صلى الله عليه وسلم -) رضي الله عنها قالت: كنت أصب على النبي عليه الصلاة والسلام وضوءه فدخل رجل فقال: أوصني قال: «لا تشرك بالله شيئًا وإن قطعت وحرقت بالنار، وأطع والديك وإن أمراك أن تتخلى من أهلك ودنياك، فتخله، ولا تشربن الخمر فإنها مفتاح كل شر، ولا تتركن صلاة متعمدًا، فمن فعل ذلك فقد برئت منه ذمة الله وذمة رسوله».
عن أبي أمامة - رضي الله عنه - قال: قلت يا رسول الله مرني بعمل يدخلني الجنة، قال: «عليك بالصوم، فإنه لا عدل له»، قلت: يا رسول الله، مرني بعمل قال: «عليك بالصوم فإنه لا عدل له» قلت: يا رسول الله مرني بعمل؟ قال: «عليك بالصوم، فإنه لا مثل له».
[رواه النسائي وابن خزيمة في صحيحه]
وفي رواية للنسائي قال: أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت: يا رسول الله، مرني بأمر ينفعني الله به. قال: «عليك بالصيام فإنه لا مثل له».
ورواه ابن حبان في صحيحه في حديث قال: قلت: يا رسول الله مرني بأمر ينفعني الله به؟ قال: «عليك بالصيام فإنه لا مثل له»، قال: فكان أبو أمامة لا يرى في بيته دخان نهارًا إلا إذا نزل بهم ضيف.
وإتمامًا للفائدة نروي الحديث الآتي:
عن أبي سعيد - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «ما من عبد يصوم يومًا في سبيل الله تعالى، إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفًا». [رواه البخاري ومسلم]
الوصية الحادية عشرة: «عدم الشرك بالله»
عن عبادة بن الصامت - رضي الله عنه - قال: أوصاني خليلي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بسبع خصال، فقال: «لا تشركوا بالله شيئًا وإن قطعتم أو حرقتم أو صلبتم، ولا تتركوا الصلاة متعمدين فمن تركها متعمدًا فقد خرج من الملة، ولا تركبوا المعصية فإنها سخط الله، ولا تشربوا الخمر فإنها رأس الخطايا كلها، ولا تفروا من الموت وإن كنتم فيه، ولا تعص والديك وإن أمراك أن تخرج من الدنيا كلها فاخرج، لا تضع عصاك عن أهلك وأنصفهم من نفسك».
[رواه الطبراني ومحمد بن نصر بإسنادين لا بأس بهما]
الوصية الثانية عشرة: «في أركان الإسلام»
عن معاذ بن جبل - رضي الله عنه - قال: كنت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في سفر فأصبحت يومًا قريبًا منه ونحن نسير، فقلت: يا رسول الله، أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني من النار؟ قال: «لقد سألت عن عظيم، وإنه ليسير على من يسره الله تعالى عليه، تعبد الله لا تشرك به شيئًا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت» ثم قال: «ألا أدلك على أبواب الخير؟ الصوم جنة، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار، وصلاة الرجل في جوف الليل» ثم تلا ]تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ[ حتى بلغ ]يَعْمَلُونَ[.
ثم قال: «ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه؟» قلت: بلى يا رسول الله، قال: «رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروةُ سنامه الجهاد» ثم قال: «ألا أخبرك بملاك ذلك كله؟» قلت: بلى يا رسول الله، فأخذ بلسانه، قال: «كف عليك هذا» قلت: يا رسول الله، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال: «ثكلتك أمك، وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم». [رواه أحمد والترمذي في صحيحه]
الوصية الثالثة عشرة: «في بر الوالدين»
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: جاء رجل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله، من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: «أمك»، قال: ثم من؟ قال: «ثم أمك» قال: ثم من؟ قال: «ثم أمك» قال ثم من؟ قال: «ثم أبوك». [رواه الشيخان]
وفي رواية: يا رسول الله! من أحق بحسن الصحبة؟ قال: «أمك، ثم أمك، ثم أمك، ثم أبوك، ثم أدناك فأدناك». [رواه مسلم].
وإتمامًا للفائدة نذكر الحديث الآتي:
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «رَغم أنفه! ثم رغم أنفه! ثم رغم أنفه! ثم رغم أنفه! من أدرك أبويه عند الكبر، أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة».
الوصية الرابعة عشرة: «المحافظة على الصلاة وبر الوالدين»
عن أميمة (مولاة النبي - صلى الله عليه وسلم -) رضي الله عنها قالت: كنت أصب على النبي عليه الصلاة والسلام وضوءه فدخل رجل فقال: أوصني قال: «لا تشرك بالله شيئًا وإن قطعت وحرقت بالنار، وأطع والديك وإن أمراك أن تتخلى من أهلك ودنياك، فتخله، ولا تشربن الخمر فإنها مفتاح كل شر، ولا تتركن صلاة متعمدًا، فمن فعل ذلك فقد برئت منه ذمة الله وذمة رسوله».
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى