أحكام الأطعمة في الشريعة الإسلامية
الخميس مارس 24, 2022 8:07 pm
أحكام الأطعمة في الشريعة الإسلامية
تعد معرفة أحكام الأطعمة من الأهمية بمكان، وها نحن نرى وفي بلاد المسلمين أن وصل الحال إلى أكل المحرمات من الأطعمة جهلا بحرمتها، فكيف ببلاد غير المسلمين؟!!
هل تعلم أن الأصل في الأطعمة الحِلّ، إلا ما حرَّمه الشارع الحكيم لقوله تعالى: {وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ} [الأنعام: 119]؟
أن كل طعام طاهر لا مضرة فيه فإنه مباح، وما حرَّمه الشارع لا يجوز أكله، إلا للمضطر فيجوز بقدر الحاجة، والضرورة تُقدَّر بقدرها.
ما علة تحريم الله عز وجل الأطعمة المحرمة ؟
قال سبحانه وتعالى: {قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ} [الأعراف: 32]، وقال تعالى: {وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ} [الأعراف: 157] فالله سبحانه أباح الطيب من المطاعم، وحَرَّم الخبيث منها، وما يضر بالإنسان كالسم، والخمر، وسائر المسكرات والمخدرات؛ لقوله تعالى: {وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} [البقرة: 195]، وقوله عز وجل: {وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ} [النساء: 29]، كما حرَّم ما يستخبث من الأطعمة: كالفأرة، والحية، والذباب، والزُّنْبُور، والنحل؛ لقول الله تعالى: {وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ} [الأعراف: 157].
المسكرات والمخدرات
الحية
الذباب
زنبور
نحلة
ما هي الأطعمة التي نص الشارع على تحريمها ؟
القاعدة العامة: أن كل طعام نجس مستقذر فيه مضرة، لا يجوز أكله، فما يضر بالإنسان وما يستخبث محرم، وهناك محرمات وردت نَصًّا سواء في الكتاب أو في السنة، على النحو التالي:
أولا: المحرمات نَصًّا في كتاب الله :
عشرة محرمات، قال تعالى: {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ} [المائدة: 3].
حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ
1- المَيْتَة: ما فُقِدَت حياتُهُ بغير ذكاة شرعية، فإنها تحرم لضررها، بسبب احتقان الدم في جوفها ولحمها المضر بآكلها. وكثيرا ما تموت بعلة تكون سببا لهلاكها؛ فتضر بالآكل.
تعد معرفة أحكام الأطعمة من الأهمية بمكان، وها نحن نرى وفي بلاد المسلمين أن وصل الحال إلى أكل المحرمات من الأطعمة جهلا بحرمتها، فكيف ببلاد غير المسلمين؟!!
هل تعلم أن الأصل في الأطعمة الحِلّ، إلا ما حرَّمه الشارع الحكيم لقوله تعالى: {وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ} [الأنعام: 119]؟
أن كل طعام طاهر لا مضرة فيه فإنه مباح، وما حرَّمه الشارع لا يجوز أكله، إلا للمضطر فيجوز بقدر الحاجة، والضرورة تُقدَّر بقدرها.
ما علة تحريم الله عز وجل الأطعمة المحرمة ؟
قال سبحانه وتعالى: {قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ} [الأعراف: 32]، وقال تعالى: {وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ} [الأعراف: 157] فالله سبحانه أباح الطيب من المطاعم، وحَرَّم الخبيث منها، وما يضر بالإنسان كالسم، والخمر، وسائر المسكرات والمخدرات؛ لقوله تعالى: {وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} [البقرة: 195]، وقوله عز وجل: {وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ} [النساء: 29]، كما حرَّم ما يستخبث من الأطعمة: كالفأرة، والحية، والذباب، والزُّنْبُور، والنحل؛ لقول الله تعالى: {وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ} [الأعراف: 157].
المسكرات والمخدرات
الحية
الذباب
زنبور
نحلة
ما هي الأطعمة التي نص الشارع على تحريمها ؟
القاعدة العامة: أن كل طعام نجس مستقذر فيه مضرة، لا يجوز أكله، فما يضر بالإنسان وما يستخبث محرم، وهناك محرمات وردت نَصًّا سواء في الكتاب أو في السنة، على النحو التالي:
أولا: المحرمات نَصًّا في كتاب الله :
عشرة محرمات، قال تعالى: {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ} [المائدة: 3].
حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ
1- المَيْتَة: ما فُقِدَت حياتُهُ بغير ذكاة شرعية، فإنها تحرم لضررها، بسبب احتقان الدم في جوفها ولحمها المضر بآكلها. وكثيرا ما تموت بعلة تكون سببا لهلاكها؛ فتضر بالآكل.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى