الوصيه من 5الى 9
الخميس مايو 19, 2022 7:43 pm
الوصية الخامسة: «فضل السجود لله تعالى»
عن معدان بن أبي طلحة - رضي الله عنه - قال: لقيت ثوبان مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. فقلت: أخبرني بعمل أعمله يدخلني الله به الجنة، أو قال: قلت: بأحب الأعمال إلى الله فسكت، ثم سألته فسكت، ثم سألته الثالثة فقال: سألت عن ذلك النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: «عليك بكثرة السجود، فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة، وحط عنك بها خطيئة». [رواه مسلم والترمذي عن ثوبان وأبي الدرداء]
وإتمامًا للفائدة نروي الحديثين الآتيين:
الأول: عن عبادة بن الصامت - رضي الله عنه - أنه سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: «ما من عبد سجد لله سجدةً، إلا كتب الله له بها حسنةً، ومحا عنه بها سيئةً، ورفع له بها درجة، فاستكثروا من السجود». [رواه ابن ماجه بإسناد صحيح]
الثاني: عن حذيفة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «ما من حالة يكون عليها العبد أحب إلى الله من أن يراه ساجدًا يعفر وجهه في التراب». [رواه الطبراني في الأوسط]
* * *
الوصية السادسة: «فضل الصدقة»
عن كعب بن عجرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «يا كعب بن عجرة، إنه لا يدخل الجنة لحم ولا دم نبتا من سحت، النار أولى به، يا كعب بن عجرة، الناس غاديان، فغاد في فكاك نفسه فمعتقها، وغاد فموبقها، يا كعب بن عجرة، الصلاة قربان، والصوم جنة، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يذهب الجليد على الصفا».
[رواه ابن حبان في صحيحه]
وعن معاذ بن جبل قال: كنت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في سفر.. فذكر الحديث إلى أن قال فيه: ثم قال – يعني النبي - صلى الله عليه وسلم -: «ألا أدلك على أبواب الخير؟» قلت: بلى يا رسول الله، قال: «الصوم جنة، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار».
[رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح]
وإتمامًا للفائدة نروي الحديث الآتي الذي رواه الطبراني في الكبير والبيهقي، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إن الصدقة لتطفئ عن أهلها حر القبور، إنما يستظل المؤمن يوم القيامة في ظل صدقته» [رواه الطبراني في الكبير والبيهقي عن عقبة بن عامر]
وروي عن ميمونة بنت سعد أنها قالت: يا رسول الله، أفتنا عن الصدقة؟ فقال: «إنها حجاب من النار، لمن احتسبها يبتغي بها وجه الله عز وجل». [رواه الطبراني].
الوصية السابعة: «فضل ركعتي الضحى وصيام ثلاثة أيام من كل شهر»
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: أوصاني خليلي محمد - صلى الله عليه وسلم - بصيام ثلاثة أيام من كل شهر وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أنام.
[رواه البخاري ومسلم وأبو داود، ورواه الترمذي ونحوه]
وفي رواية أخرى عنه - رضي الله عنه - قال: أوصاني خليلي - صلى الله عليه وسلم - بثلاث لست بتاركهن: أن لا أنام إلا على وتر، وأن لا أدع ركعتي الضحى، فإنها صلاة الأوابين، وصيام ثلاثة أيام من كل شهر. [رواه ابن خزيمة]
عن معاذ بن جبل قال: صوم ثلاثة أيام من كل شهر: صوم الدهر كله.
وإتمامًا للفائدة نروي الأحاديث الثلاثة الآتية:
الأول: عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «صوم ثلاثة أيام من كل شهر صوم الدهر كله».
الثاني: عن أبي ذر - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة: فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى». [رواه مسلم والنسائي]
الثالث: عن ابن عمر رضي الله عنهما: أن رجلاً سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الصيام، فقال: «صيام ثلاثة أيام من كل شهر: صيام الدهر» [رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات]
وعنه أيضًا: عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «عليك بالبيض، ثلاثة أيام من كل شهر: ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة».
[رواه الطبراني وأحمد والترمذي والنسائي]
* * *
الوصية الثامنة: «من آداب الطعام»
عن جابر بن عبد الله الأنصاري - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «إذا دخل الرجل بيته، فذكر الله تعالى عن دخوله وعند طعامه، قال الشيطان لأصحابه: لا مبيت لكم ولا عشاء، وإذا دخل، فلم يذكر الله تعالى عند دخوله، قال الشيطان: أدركتم المبيت، وإذا لم يذكر الله تعالى عند طعامه قال: أدركتم المبيت والعشاء». [رواه مسلم]
وعن حذيفة بن اليمان - رضي الله عنه - قال: كنَّا إذا حضرنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - طعامًا، لم نضع أيدينا حتى يبدأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيضع يده. وإنا حضرنا معه مرة طعامًا، فجاءت جارية كأنها تدفع، فذهبت لتضع يدها في الطعام، فأخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيدها، ثم جاء أعرابي كأنما يدفع، فأخذ بيده، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إن الشيطان يستحل الطعام ألا يذكر([1]) اسم الله تعالى عليه، وأنه جاء بهذه الجارية ليستحل بها، فأخذت بيدها، فجاء بهذا الأعرابي ليستحل به، فأخذت بيده، والذي نفسي بيده إن يده في يدي مع يديهما» ثم ذكر اسم الله وأكل. [رواه مسلم]
الوصية التاسعة: «سلوا الله العفو والعافية»
قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «يا عباس يا عم رسول الله، سل الله العفو والعافية في الدنيا والآخرة». [رواه أحمد والترمذي عن العباس - رضي الله عنه -]
عن العباس - رضي الله عنه - قلت: يا رسول الله، علمني شيئًا أساله الله عز وجل. قال: «سل الله العافية.» فمكثت أيامًا ثم سألته ثانيًا، فقال لي: «يا عباس يا عم رسول الله: سلوا الله العافية في الدنيا والآخرة».
عن معدان بن أبي طلحة - رضي الله عنه - قال: لقيت ثوبان مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. فقلت: أخبرني بعمل أعمله يدخلني الله به الجنة، أو قال: قلت: بأحب الأعمال إلى الله فسكت، ثم سألته فسكت، ثم سألته الثالثة فقال: سألت عن ذلك النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: «عليك بكثرة السجود، فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة، وحط عنك بها خطيئة». [رواه مسلم والترمذي عن ثوبان وأبي الدرداء]
وإتمامًا للفائدة نروي الحديثين الآتيين:
الأول: عن عبادة بن الصامت - رضي الله عنه - أنه سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: «ما من عبد سجد لله سجدةً، إلا كتب الله له بها حسنةً، ومحا عنه بها سيئةً، ورفع له بها درجة، فاستكثروا من السجود». [رواه ابن ماجه بإسناد صحيح]
الثاني: عن حذيفة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «ما من حالة يكون عليها العبد أحب إلى الله من أن يراه ساجدًا يعفر وجهه في التراب». [رواه الطبراني في الأوسط]
* * *
الوصية السادسة: «فضل الصدقة»
عن كعب بن عجرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «يا كعب بن عجرة، إنه لا يدخل الجنة لحم ولا دم نبتا من سحت، النار أولى به، يا كعب بن عجرة، الناس غاديان، فغاد في فكاك نفسه فمعتقها، وغاد فموبقها، يا كعب بن عجرة، الصلاة قربان، والصوم جنة، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يذهب الجليد على الصفا».
[رواه ابن حبان في صحيحه]
وعن معاذ بن جبل قال: كنت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في سفر.. فذكر الحديث إلى أن قال فيه: ثم قال – يعني النبي - صلى الله عليه وسلم -: «ألا أدلك على أبواب الخير؟» قلت: بلى يا رسول الله، قال: «الصوم جنة، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار».
[رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح]
وإتمامًا للفائدة نروي الحديث الآتي الذي رواه الطبراني في الكبير والبيهقي، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إن الصدقة لتطفئ عن أهلها حر القبور، إنما يستظل المؤمن يوم القيامة في ظل صدقته» [رواه الطبراني في الكبير والبيهقي عن عقبة بن عامر]
وروي عن ميمونة بنت سعد أنها قالت: يا رسول الله، أفتنا عن الصدقة؟ فقال: «إنها حجاب من النار، لمن احتسبها يبتغي بها وجه الله عز وجل». [رواه الطبراني].
الوصية السابعة: «فضل ركعتي الضحى وصيام ثلاثة أيام من كل شهر»
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: أوصاني خليلي محمد - صلى الله عليه وسلم - بصيام ثلاثة أيام من كل شهر وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أنام.
[رواه البخاري ومسلم وأبو داود، ورواه الترمذي ونحوه]
وفي رواية أخرى عنه - رضي الله عنه - قال: أوصاني خليلي - صلى الله عليه وسلم - بثلاث لست بتاركهن: أن لا أنام إلا على وتر، وأن لا أدع ركعتي الضحى، فإنها صلاة الأوابين، وصيام ثلاثة أيام من كل شهر. [رواه ابن خزيمة]
عن معاذ بن جبل قال: صوم ثلاثة أيام من كل شهر: صوم الدهر كله.
وإتمامًا للفائدة نروي الأحاديث الثلاثة الآتية:
الأول: عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «صوم ثلاثة أيام من كل شهر صوم الدهر كله».
الثاني: عن أبي ذر - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة: فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى». [رواه مسلم والنسائي]
الثالث: عن ابن عمر رضي الله عنهما: أن رجلاً سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الصيام، فقال: «صيام ثلاثة أيام من كل شهر: صيام الدهر» [رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات]
وعنه أيضًا: عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «عليك بالبيض، ثلاثة أيام من كل شهر: ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة».
[رواه الطبراني وأحمد والترمذي والنسائي]
* * *
الوصية الثامنة: «من آداب الطعام»
عن جابر بن عبد الله الأنصاري - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «إذا دخل الرجل بيته، فذكر الله تعالى عن دخوله وعند طعامه، قال الشيطان لأصحابه: لا مبيت لكم ولا عشاء، وإذا دخل، فلم يذكر الله تعالى عند دخوله، قال الشيطان: أدركتم المبيت، وإذا لم يذكر الله تعالى عند طعامه قال: أدركتم المبيت والعشاء». [رواه مسلم]
وعن حذيفة بن اليمان - رضي الله عنه - قال: كنَّا إذا حضرنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - طعامًا، لم نضع أيدينا حتى يبدأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيضع يده. وإنا حضرنا معه مرة طعامًا، فجاءت جارية كأنها تدفع، فذهبت لتضع يدها في الطعام، فأخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيدها، ثم جاء أعرابي كأنما يدفع، فأخذ بيده، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إن الشيطان يستحل الطعام ألا يذكر([1]) اسم الله تعالى عليه، وأنه جاء بهذه الجارية ليستحل بها، فأخذت بيدها، فجاء بهذا الأعرابي ليستحل به، فأخذت بيده، والذي نفسي بيده إن يده في يدي مع يديهما» ثم ذكر اسم الله وأكل. [رواه مسلم]
الوصية التاسعة: «سلوا الله العفو والعافية»
قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «يا عباس يا عم رسول الله، سل الله العفو والعافية في الدنيا والآخرة». [رواه أحمد والترمذي عن العباس - رضي الله عنه -]
عن العباس - رضي الله عنه - قلت: يا رسول الله، علمني شيئًا أساله الله عز وجل. قال: «سل الله العافية.» فمكثت أيامًا ثم سألته ثانيًا، فقال لي: «يا عباس يا عم رسول الله: سلوا الله العافية في الدنيا والآخرة».
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى