تعريف المتبرع وأهميته
الثلاثاء مارس 22, 2022 1:56 pm
تعريف المتبرع وأهميته
أ – تعريف ومفهوم المتبرع:
إن التوجه نحو العملاء في جميع مؤسسات المجتمع قد أصبح سمة واضحة للإدارة الحديثة، فالعميل هو الذي يدفع قيمة السلع أو الخدمات بل و رواتب الموظفين و إيجار المكان إذ لا يمكن أن تنجح مؤسسة لا تخدم عملاءها وترضيهم وتتوجه إليهم في سياساتها وعملياتها.
وعميل المنظمات الخيرية يختلف بعض الشيئ عن عميل المنظمات غير الخيرية، فعلى سبيل المثال: في المنظمات الخيرية يدفع قيمة الخدمة غير المستفيد منها - غالباً -، مما يجعل عملاء المنظمات الخيرية نوعين:
أولاً: المتبرع: الذي يدفع قيمة الخدمة، سواء أكان دفعاً مباشراً لقيمتها أو بقيامه هو بها.
ثانياً: المستفيد: الذي يستفيد من هذه الخدمة سواء دفع قيمتها أو لم يدفع قيمتها.
إذن فالمتبرعون وهم: كل من يدفع باختياره مبلغا أو جهدا أو أي شيء ذا قيمة مادية لتقوم المنظمة الخيرية بأعمالها، أيضاً نوعان هما:
1ـ المتبرعون بالمال.
2ـ المتبرعون بالجهد ويطلق عليهم المتطوعون.
ويمكن تمثيل عملاء المنظمات الخيرية بالشكل التالي:
ب – أهمية المتبرع:
لا يمكن أن تقوم أية منظمة وتستمر إلا بالاعتماد على عملائها في قيامها واستمرارها، فلو أن مصنعا ينتج بضاعة جيدة لا يوجد من يشتري إنتاجه فلا شك أنه سيتوقف، وكذلك لو أن محلاً تجارياً لا يوجد من يشتري منه أو مؤسسة خدمات لا يوجد من يرغب في دفع قيمة خدماتها أو غير ذلك، لا شك أنها سوف لن تستمر ولا يمكن أن تستمر إلا بوجود العملاء والاعتماد عليهم.
وتمتاز المنظمات الخيرية بأن جزء من عملائها لا يدفعون شيئاً مقابل الخدمات التي يأخذونها، على خلاف المنظمات غير الخيرية فمن يريد شيئاً يدفع قيمته، وأن عملاء المنظمات الخيرية المتبرعين بنوعيهم هم الذين تقوم عليهم هذه المنظمات، ومنهم تستمد أصولها وسيولتها وقدرتها على الاستمرار والعطاء لتحقيق أهدافها.
أ – تعريف ومفهوم المتبرع:
إن التوجه نحو العملاء في جميع مؤسسات المجتمع قد أصبح سمة واضحة للإدارة الحديثة، فالعميل هو الذي يدفع قيمة السلع أو الخدمات بل و رواتب الموظفين و إيجار المكان إذ لا يمكن أن تنجح مؤسسة لا تخدم عملاءها وترضيهم وتتوجه إليهم في سياساتها وعملياتها.
وعميل المنظمات الخيرية يختلف بعض الشيئ عن عميل المنظمات غير الخيرية، فعلى سبيل المثال: في المنظمات الخيرية يدفع قيمة الخدمة غير المستفيد منها - غالباً -، مما يجعل عملاء المنظمات الخيرية نوعين:
أولاً: المتبرع: الذي يدفع قيمة الخدمة، سواء أكان دفعاً مباشراً لقيمتها أو بقيامه هو بها.
ثانياً: المستفيد: الذي يستفيد من هذه الخدمة سواء دفع قيمتها أو لم يدفع قيمتها.
إذن فالمتبرعون وهم: كل من يدفع باختياره مبلغا أو جهدا أو أي شيء ذا قيمة مادية لتقوم المنظمة الخيرية بأعمالها، أيضاً نوعان هما:
1ـ المتبرعون بالمال.
2ـ المتبرعون بالجهد ويطلق عليهم المتطوعون.
ويمكن تمثيل عملاء المنظمات الخيرية بالشكل التالي:
ب – أهمية المتبرع:
لا يمكن أن تقوم أية منظمة وتستمر إلا بالاعتماد على عملائها في قيامها واستمرارها، فلو أن مصنعا ينتج بضاعة جيدة لا يوجد من يشتري إنتاجه فلا شك أنه سيتوقف، وكذلك لو أن محلاً تجارياً لا يوجد من يشتري منه أو مؤسسة خدمات لا يوجد من يرغب في دفع قيمة خدماتها أو غير ذلك، لا شك أنها سوف لن تستمر ولا يمكن أن تستمر إلا بوجود العملاء والاعتماد عليهم.
وتمتاز المنظمات الخيرية بأن جزء من عملائها لا يدفعون شيئاً مقابل الخدمات التي يأخذونها، على خلاف المنظمات غير الخيرية فمن يريد شيئاً يدفع قيمته، وأن عملاء المنظمات الخيرية المتبرعين بنوعيهم هم الذين تقوم عليهم هذه المنظمات، ومنهم تستمد أصولها وسيولتها وقدرتها على الاستمرار والعطاء لتحقيق أهدافها.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى