سترة المصلي
الثلاثاء مارس 22, 2022 1:39 pm
سترة المصلي
تعريف سترة المصلي
شيء يجعله المصلي أمامه بينه وبين من يمر بين يديه.
مشروعية سترة المصلي
اتخاذ السترة مشروع في الحضر والسفر، والفرض والنفل، في المسجد وفي غيره؛ لما ثبت عن النبي أنه قال: «إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ فَلْيُصَلِّ إِلَى سُتْرَةٍ، وَلْيَدْنُ مِنْهَا» (رواه أبو داود).
وعَنْ وَهْبٍ رضى الله عنه قَالَ: «أَمَّنَا النَّبِيُّ بِمِنًى، فَرَكَزَ عَنَزَةً -وهي خشبة قصيرة- لَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَصَلَّى بِنَا رَكْعَتَيْنِ» (رواه أحمد).
حكم سترة المصلي
السترة واجبة، فقد أمر النبي بوضع السترة للإمام والمنفرد، ورغّب في ذلك؛ ولذا ينبغي أن يضع المسلم أمامه سترة عند صلاته، ويمنع المار بينه وبين سترته من المرور؛ لقوله : «لا تُصَلِّ إلّا إلى سُتْرَة، ولا تدَعْ أحدًا يمُرُّ بين يَديْك، فَإنْ أبَى فلْتُقاتِلْه» (رواه ابن خزيمة).
الحكمة من سترة المصلي
شرعت السترة للمصلي لحكم كثيرة، منها:
1- منع المرور أمام المصلي بين يديه، مما يقطع خشوعه.
2- تمكين المصلي من حصر تفكيره في الصلاة، وعدم الانشغال عنها.
3- التحرز من قطع الصلاة بمرور المرأة أو الكلب أو الحمار؛ لحديث أَبِي ذَرٍّ رضى الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : «إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ يُصَلِّي، فَإِنَّهُ يَسْتُرُهُ إِذَا كَانَ بَيْنَ يَدَيْهِ مِثْلُ آخِرَةِ الرَّحْلِ، فَإِذَا لَمْ يَكُنْ بَيْنَ يَدَيْهِ مِثْلُ آخِرَةِ الرَّحْلِ، فَإِنَّهُ يَقْطَعُ صَلَاتَهُ الْحِمَارُ، وَالْمَرْأَةُ، وَالْكَلْبُ الأَسْوَدُ، قُلْتُ: يَا أَبَا ذَرٍّ، مَا بَالُ الْكَلْبِ الأَسْوَدِ مِنَ الْكَلْبِ الأَحْمَر مِنَ الْكَلْبِ الأَصْفَرِ؟ قَالَ: يَا ابْنَ أَخِي، سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ كَمَا سَأَلْتَنِي، فَقَالَ: «الْكَلْبُ الأَسْوَدُ شَيْطَانٌ» (رواه مسلم).
من أحكام سترة المصلي
1- اتخاذ السترة يكون للإمام أو المنفرد، أما المأموم فسترة الإمام سترة له، فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضى الله عنه قَالَ: [size=17]«أَقْبَلْتُ رَاكِبًا عَلَى أَتَانٍ [ الأتان: هي أنثى الحمار] وَأَنَا يَوْمَئِذٍ قَدْ نَاهَزْتُ الاِحْتِلَامَ، وَرَسُولُ الله يُصَلِّي بِالنَّاسِ بِمِنى، فَمَرَرْتُ بَيْنَ يَدَيْ بَعْضِ الصَّفِّ، فَنَزَلْتُ فَأَرْسَلْتُ الأَتَانَ تَرْتَعُ، وَدَخَلْتُ في الصَّفِّ، فَلَمْ يُنْكِرْ ذَلِكَ أَحَدٌ» (متفق عليه).
تعريف سترة المصلي
شيء يجعله المصلي أمامه بينه وبين من يمر بين يديه.
مشروعية سترة المصلي
اتخاذ السترة مشروع في الحضر والسفر، والفرض والنفل، في المسجد وفي غيره؛ لما ثبت عن النبي أنه قال: «إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ فَلْيُصَلِّ إِلَى سُتْرَةٍ، وَلْيَدْنُ مِنْهَا» (رواه أبو داود).
وعَنْ وَهْبٍ رضى الله عنه قَالَ: «أَمَّنَا النَّبِيُّ بِمِنًى، فَرَكَزَ عَنَزَةً -وهي خشبة قصيرة- لَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَصَلَّى بِنَا رَكْعَتَيْنِ» (رواه أحمد).
حكم سترة المصلي
السترة واجبة، فقد أمر النبي بوضع السترة للإمام والمنفرد، ورغّب في ذلك؛ ولذا ينبغي أن يضع المسلم أمامه سترة عند صلاته، ويمنع المار بينه وبين سترته من المرور؛ لقوله : «لا تُصَلِّ إلّا إلى سُتْرَة، ولا تدَعْ أحدًا يمُرُّ بين يَديْك، فَإنْ أبَى فلْتُقاتِلْه» (رواه ابن خزيمة).
الحكمة من سترة المصلي
شرعت السترة للمصلي لحكم كثيرة، منها:
1- منع المرور أمام المصلي بين يديه، مما يقطع خشوعه.
2- تمكين المصلي من حصر تفكيره في الصلاة، وعدم الانشغال عنها.
3- التحرز من قطع الصلاة بمرور المرأة أو الكلب أو الحمار؛ لحديث أَبِي ذَرٍّ رضى الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : «إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ يُصَلِّي، فَإِنَّهُ يَسْتُرُهُ إِذَا كَانَ بَيْنَ يَدَيْهِ مِثْلُ آخِرَةِ الرَّحْلِ، فَإِذَا لَمْ يَكُنْ بَيْنَ يَدَيْهِ مِثْلُ آخِرَةِ الرَّحْلِ، فَإِنَّهُ يَقْطَعُ صَلَاتَهُ الْحِمَارُ، وَالْمَرْأَةُ، وَالْكَلْبُ الأَسْوَدُ، قُلْتُ: يَا أَبَا ذَرٍّ، مَا بَالُ الْكَلْبِ الأَسْوَدِ مِنَ الْكَلْبِ الأَحْمَر مِنَ الْكَلْبِ الأَصْفَرِ؟ قَالَ: يَا ابْنَ أَخِي، سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ كَمَا سَأَلْتَنِي، فَقَالَ: «الْكَلْبُ الأَسْوَدُ شَيْطَانٌ» (رواه مسلم).
من أحكام سترة المصلي
1- اتخاذ السترة يكون للإمام أو المنفرد، أما المأموم فسترة الإمام سترة له، فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضى الله عنه قَالَ: [size=17]«أَقْبَلْتُ رَاكِبًا عَلَى أَتَانٍ [ الأتان: هي أنثى الحمار] وَأَنَا يَوْمَئِذٍ قَدْ نَاهَزْتُ الاِحْتِلَامَ، وَرَسُولُ الله يُصَلِّي بِالنَّاسِ بِمِنى، فَمَرَرْتُ بَيْنَ يَدَيْ بَعْضِ الصَّفِّ، فَنَزَلْتُ فَأَرْسَلْتُ الأَتَانَ تَرْتَعُ، وَدَخَلْتُ في الصَّفِّ، فَلَمْ يُنْكِرْ ذَلِكَ أَحَدٌ» (متفق عليه).
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى