خصائص وسمات دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم
الإثنين مارس 21, 2022 1:38 am
خصائص وسمات دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم
دعوة رسول الله عالمية
أي إنها موجهة للخلق جميعًا، فتشمل جميع الشعوب والأقوام مهما اختلفت الأجناس والألسنة والألوان، قال تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ) [سبأ: 28]
وقال تعالى: (قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُون) [الأعراف: 158].
قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ مَثَلِي وَمَثَلَ الْأَنْبِيَاءِ مِنْ قَبْلِي كَمَثَلِ رَجُلٍ بَنَى بَيْتًا، فَأَحْسَنَهُ وَأَجْمَلَهُ، إِلَّا مَوْضِعَ لَبِنَةٍ مِنْ زَاوِيَةٍ، فَجَعَلَ النَّاسُ يَطُوفُونَ بِهِ وَيَعْجَبُونَ لَهُ وَيَقُولُونَ: هَلَّا وُضِعَتْ هَذِهِ اللَّبِنَةُ؟! قَالَ: فَأَنَا اللَّبِنَةُ، وَأَنَا خَاتِمُ النَّبِيِّينَ»
(رواه البخاري).
رسالةُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم خاتمةُ رسالاتِ السماء؛ لذا اتَّسمَتْ بأنها دعوةٌ عالميةٌ، كيف ترى العلاقةَ بينهما؟
دعوة الرسول خاتمة...وناسخة لما قبلها
اتسمت دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم بأنها خاتمة رسالات السماء، فهو صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء، ورسالته الرسالة الخاتمة.
كما أنها الرسالة الناسخة لما قبلها: قال تعالى: (وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ) [المائدة: 48].
ولعل حكمة الله تعالى قد اقتضت أن كل رسول كان يبعث إلى قومه خاصة، وأن الرسالة الخاتمة لا بد وأن تتخطى فوارق المكان والزمان؛ لسابق علمه سبحانه وتعالى أن البشرية ستنضج ذات يوم وتصل إلى مرحلة الرشد، وستضيق الفوارق بين الأمم والشعوب، فعندئذ أرسل إليها رسولًا واحدًا هو خاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم، فيبلغ الرسالة إلى آفاق الأرض، وَيْحْمِلُهَا أتباعه من بعده إلى أطراف المعمورة، فهي رسالة عالمية لجميع الأجناس البشرية وصالحة لكل زمان ومكان.
دعوة رسول الله عالمية
أي إنها موجهة للخلق جميعًا، فتشمل جميع الشعوب والأقوام مهما اختلفت الأجناس والألسنة والألوان، قال تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ) [سبأ: 28]
وقال تعالى: (قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُون) [الأعراف: 158].
قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ مَثَلِي وَمَثَلَ الْأَنْبِيَاءِ مِنْ قَبْلِي كَمَثَلِ رَجُلٍ بَنَى بَيْتًا، فَأَحْسَنَهُ وَأَجْمَلَهُ، إِلَّا مَوْضِعَ لَبِنَةٍ مِنْ زَاوِيَةٍ، فَجَعَلَ النَّاسُ يَطُوفُونَ بِهِ وَيَعْجَبُونَ لَهُ وَيَقُولُونَ: هَلَّا وُضِعَتْ هَذِهِ اللَّبِنَةُ؟! قَالَ: فَأَنَا اللَّبِنَةُ، وَأَنَا خَاتِمُ النَّبِيِّينَ»
(رواه البخاري).
رسالةُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم خاتمةُ رسالاتِ السماء؛ لذا اتَّسمَتْ بأنها دعوةٌ عالميةٌ، كيف ترى العلاقةَ بينهما؟
دعوة الرسول خاتمة...وناسخة لما قبلها
اتسمت دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم بأنها خاتمة رسالات السماء، فهو صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء، ورسالته الرسالة الخاتمة.
كما أنها الرسالة الناسخة لما قبلها: قال تعالى: (وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ) [المائدة: 48].
ولعل حكمة الله تعالى قد اقتضت أن كل رسول كان يبعث إلى قومه خاصة، وأن الرسالة الخاتمة لا بد وأن تتخطى فوارق المكان والزمان؛ لسابق علمه سبحانه وتعالى أن البشرية ستنضج ذات يوم وتصل إلى مرحلة الرشد، وستضيق الفوارق بين الأمم والشعوب، فعندئذ أرسل إليها رسولًا واحدًا هو خاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم، فيبلغ الرسالة إلى آفاق الأرض، وَيْحْمِلُهَا أتباعه من بعده إلى أطراف المعمورة، فهي رسالة عالمية لجميع الأجناس البشرية وصالحة لكل زمان ومكان.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى