رحمة للعالمين
الأحد مارس 20, 2022 3:43 pm
ختم النبوة
اقتضت حكمة الله سبحانه أن يبعث محمدًا صلى الله عليه وسلم برسالة عامة لأهل الأرض، مناسبة لكل زمان ومكان، قال تعالى{وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} [سبأ: 28]
وحفظها من التغيير والتبديل؛ لتبقى رسالته حية يحيا بها الناس، نقية من شوائب التحريف والتبديل، ولأجل ذلك جعلها الله خاتمة الرسالات.
واختص الله سبحانه وتعالى محمدًا صلى الله عليه وسلم بكونه خاتم الأنبياء، فلا نبي بعده؛ لأن الله أكمل به الرسالات، وخَتَم به الشرائع، وأتم به البناء، ولأجل ذلك جعل سبحانه الكتاب الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم مهيمنًا على الكتب السابقة، وناسخًا لها، كما جعل شريعته ناسخة لكل الشرائع المتقدمة، وتكفل الله بحفظ رسالته؛ فنُقِلَت نقلًا متواترًا؛حيث نُقل القرآن الكريم نقلًا متواترًا صوتًا ورسمًا، ونُقل التطبيق الفعلي لشرائع هذا الدين وعباداته وسننه وأحكامه نقلًا متواترًا.
ومَنْ اطَّلع على دواوين السيرة والسنة علم أن صحابته رضوان الله عليهم قد حفظوا للبشرية سائر أحواله صلى الله عليه وسلم وجميع أقواله وأفعاله، فنقلوا عبادته لربه وذكره له سبحانه وتعالى، واستغفاره وجهاده، وكرمه وشجاعته، ومعاشرته لأصحابه وللوافدين عليه، كما نقلوا فرحه وحزنه، وسفره وإقامته، وصفة مأكله ومشربه وملبسه، ويقظته ومنامه،فإذا استشعرت ذلك؛ أيقنت أن هذا الدين محفوظ بحفظ الله تعالى له، وعلمت ـ حينئذ ـ أنه خاتم الأنبياء والمرسلين؛ لأن الله سبحانه أخبرنا أن هذا الرسول هو خاتم الأنبياء؛ فقال سبحانه{مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا}[الأحزاب: 40]
اقتضت حكمة الله سبحانه أن يبعث محمدًا صلى الله عليه وسلم برسالة عامة لأهل الأرض، مناسبة لكل زمان ومكان، قال تعالى{وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} [سبأ: 28]
وحفظها من التغيير والتبديل؛ لتبقى رسالته حية يحيا بها الناس، نقية من شوائب التحريف والتبديل، ولأجل ذلك جعلها الله خاتمة الرسالات.
واختص الله سبحانه وتعالى محمدًا صلى الله عليه وسلم بكونه خاتم الأنبياء، فلا نبي بعده؛ لأن الله أكمل به الرسالات، وخَتَم به الشرائع، وأتم به البناء، ولأجل ذلك جعل سبحانه الكتاب الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم مهيمنًا على الكتب السابقة، وناسخًا لها، كما جعل شريعته ناسخة لكل الشرائع المتقدمة، وتكفل الله بحفظ رسالته؛ فنُقِلَت نقلًا متواترًا؛حيث نُقل القرآن الكريم نقلًا متواترًا صوتًا ورسمًا، ونُقل التطبيق الفعلي لشرائع هذا الدين وعباداته وسننه وأحكامه نقلًا متواترًا.
ومَنْ اطَّلع على دواوين السيرة والسنة علم أن صحابته رضوان الله عليهم قد حفظوا للبشرية سائر أحواله صلى الله عليه وسلم وجميع أقواله وأفعاله، فنقلوا عبادته لربه وذكره له سبحانه وتعالى، واستغفاره وجهاده، وكرمه وشجاعته، ومعاشرته لأصحابه وللوافدين عليه، كما نقلوا فرحه وحزنه، وسفره وإقامته، وصفة مأكله ومشربه وملبسه، ويقظته ومنامه،فإذا استشعرت ذلك؛ أيقنت أن هذا الدين محفوظ بحفظ الله تعالى له، وعلمت ـ حينئذ ـ أنه خاتم الأنبياء والمرسلين؛ لأن الله سبحانه أخبرنا أن هذا الرسول هو خاتم الأنبياء؛ فقال سبحانه{مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا}[الأحزاب: 40]
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى