الفدية والهدي
الأحد مارس 20, 2022 3:38 pm
الفدية والهدي
أولا: الفدية
تعريف الفدية
الفدية
ما يجب على الحاج أو المعتمر بسبب ترك واجب أو فعل محظور.
أولاً: فدية ترك الواجب
من ترك واجبًا من واجبات الحج أو العُمْرَة، كمن ترك المبيت بمُزْدَلِفَة، أو الحلق، وغير ذلك لزمته الفدية، وهي دم.
والدم عبارة عن سبع بدنة (وهي الناقة أو الجمل)، أو سبع بقرة، أو ثني من المعز [ الثني من المعز: ما أتم سنة] ، أو جذع من الضأن [ الجذع من الضأن: ما مضى عليه ستة أشهر فأكثر] يذبح في الحرم المكي، ويوزع بين فقرائه.
فإِن لم يجد صام عشرة أيام، ثلاثة أيام في الحج -إن أمكنه-، وسبعة إذا رجع إلى أهله، قال تعالى: ( فَمَن لَّمۡ يَجِدۡ فَصِيَامُ ثَلَٰثَةِ أَيَّامٖ فِي ٱلۡحَجِّ وَسَبۡعَةٍ إِذَا رَجَعۡتُمۡۗ تِلۡكَ عَشَرَةٞ كَامِلَةٞۗ ذَٰلِكَ لِمَن لَّمۡ يَكُنۡ أَهۡلُهُۥ حَاضِرِي ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ ١٩٦) [البقرة: 196].
ثانيًا: فدية فعل المحظور
1- فدية لبس المَخِيط، وتغطية الرأس، والطيب، وحلق الشعر، وتقليم الأظفار.
وهذه يُخَيَّر فيها بين ثلاثة أشياء:
أ . صيام ثلاثة أيام.
ب. إِطعام ستة مساكين، لكل مسكين نصف صاع من طعام أرز ونحوه.
ج - ذبح شاة.
والدليل قوله تعالى: ( وَلَا تَحۡلِقُواْ رُءُوسَكُمۡ حَتَّىٰ يَبۡلُغَ ٱلۡهَدۡيُ مَحِلَّهُۥۚ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوۡ بِهِۦٓ أَذٗى مِّن رَّأۡسِهِۦ فَفِدۡيَةٞ مِّن صِيَامٍ أَوۡ صَدَقَةٍ أَوۡ نُسُكٖۚ) [البقرة: 196] فمن فعل محظورًا من المحظورات الخمسة المذكورة متعمدًا، أو احتاج إِلى فعلها ففعلها، كما حصل لكعب t فإِنه يفدي، وتسمى: فدية الأذى.
ومن فعل شيئًا من هذه المحظورات ناسيًا فلا شيء عليه.
أولا: الفدية
تعريف الفدية
الفدية
ما يجب على الحاج أو المعتمر بسبب ترك واجب أو فعل محظور.
أولاً: فدية ترك الواجب
من ترك واجبًا من واجبات الحج أو العُمْرَة، كمن ترك المبيت بمُزْدَلِفَة، أو الحلق، وغير ذلك لزمته الفدية، وهي دم.
والدم عبارة عن سبع بدنة (وهي الناقة أو الجمل)، أو سبع بقرة، أو ثني من المعز [ الثني من المعز: ما أتم سنة] ، أو جذع من الضأن [ الجذع من الضأن: ما مضى عليه ستة أشهر فأكثر] يذبح في الحرم المكي، ويوزع بين فقرائه.
فإِن لم يجد صام عشرة أيام، ثلاثة أيام في الحج -إن أمكنه-، وسبعة إذا رجع إلى أهله، قال تعالى: ( فَمَن لَّمۡ يَجِدۡ فَصِيَامُ ثَلَٰثَةِ أَيَّامٖ فِي ٱلۡحَجِّ وَسَبۡعَةٍ إِذَا رَجَعۡتُمۡۗ تِلۡكَ عَشَرَةٞ كَامِلَةٞۗ ذَٰلِكَ لِمَن لَّمۡ يَكُنۡ أَهۡلُهُۥ حَاضِرِي ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ ١٩٦) [البقرة: 196].
ثانيًا: فدية فعل المحظور
1- فدية لبس المَخِيط، وتغطية الرأس، والطيب، وحلق الشعر، وتقليم الأظفار.
وهذه يُخَيَّر فيها بين ثلاثة أشياء:
أ . صيام ثلاثة أيام.
ب. إِطعام ستة مساكين، لكل مسكين نصف صاع من طعام أرز ونحوه.
ج - ذبح شاة.
والدليل قوله تعالى: ( وَلَا تَحۡلِقُواْ رُءُوسَكُمۡ حَتَّىٰ يَبۡلُغَ ٱلۡهَدۡيُ مَحِلَّهُۥۚ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوۡ بِهِۦٓ أَذٗى مِّن رَّأۡسِهِۦ فَفِدۡيَةٞ مِّن صِيَامٍ أَوۡ صَدَقَةٍ أَوۡ نُسُكٖۚ) [البقرة: 196] فمن فعل محظورًا من المحظورات الخمسة المذكورة متعمدًا، أو احتاج إِلى فعلها ففعلها، كما حصل لكعب t فإِنه يفدي، وتسمى: فدية الأذى.
ومن فعل شيئًا من هذه المحظورات ناسيًا فلا شيء عليه.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى