التصريف الصحيح للجن والشياطين
الأحد ديسمبر 13, 2020 9:48 pm
ان عالم الجن لا يخلوا من مضار لما تقدم في السلف الصالح ورواض العلم الروحاني وكدلك لما تقدم به اخيار المسائل الروحانية من تصاريف زكية غاية في الحكمة وروعة في التنسيق بين الاوقات والطوابع ومايتركز عليه كل تصريف ناجح
فسر الروحانيات كله سر معنوي والتركيز فيه يكون بالعقل ثم القلب فنقيس بهدا القياس بالجزم اد ان الروحانية العقلية تكون سباقة الى تحديد مايريده البدن قبل القلب فالقلب جشع بالوصول محبب للامور الدنيوية وهدا منافي كل النفي عن تعاليم الاخيار والاحبار.
واعلم ان فن التصريف ممكن ان يكون من الشخص في زمانه اي ممكن ان تجد مثلا دعوة صحيحة او قسم لكن الروحانيات او الخدام لم تمنحهم للشيخ او المريد السابق بسبب تعبهم في عملها وهنا تمنحها لمستحق بالاسم او النسب او الوراثة فنجد ابوابا قديمة واخرى جديدة عصرية لا يمكن لها ان تكون الا من تصاريف لها قيمة وكانت سرا للخدام
تصاريف المحبة
تعتمد على المواد والحاجيات مثل البخورات او العقاقير التي من شانها ان تساعد الروح في التجسد وعمل اللازم ومن هنا يبدا عملها بالاستشعار وطلب الخدام او الجن المكلفين او المحبين لادخنتها .وفصل اخر في الاشياء المستعملة فكثير من الناس يستخدمون الصور او الشعر للجلب والتهييج والمحبة مع انه من الاحسن الاستخدامات الاخرى كالبخور او الاعشاب او الارواح كالبيضة والشمع ووو الخ مما يعطي قيمة روحانية كبيرة يستطيع من خلالها المكلف او خادم الاسم او الوفق ان يتحرك بكل طلاقة معتمدا على روحانية الاشياء
تصاريف الكنوز
مما لا شك فيه ان هده الامور قديمة بعض الشي كاستخراج الكنوز والشق والجلب الفوري ويعتمد بالخصوص على الهمم واقصد هنا منزلة الشيخ او المعزم على المكان فيجبب ان يكون مهابا من العوالم الارضية بالضرورة وله بامر الله سطوة كبيرة على الجن فمن هنا اقول يلزم ان يكون المريد لهدا الطلب قادرا وعارفا للامور الكنزية وماتحت الارض دو معرفة بالارصاد والبخورات اللازمة وبقول البخورات فكثير من الناس او الشيوخ تقول انه ينفع للاستخراج الكنوز الطقش المغربي او اللبان المغربي وهدا خطا فكل روح من الارواح الارضية لها محبتها في رائحة خاصة وهده الرائحة هي التي تجدبها للخروج والظهور مثل الافعى ان سمعت صوت الناي تهيم بغير ارادة وتكون جميع حواسها اللاارادية فهدا ايضا يحدث للجن المكلف بالرصد فيجب تدبر الامر ومعرفة الشيء بكامله ولهدا قلت يجب ان يكون الشيخ والطالب للعمل ملما بجميل امور الارصاد ومستعدا لكل مطلب منهم الا ان يكون بالشركيات.
تصاريف الخلوات
ان من اعضم مايمكن تصوره هو الخلوات والرياضات فاعلم يا ايها الطالب لهم لو اقمتها مرة واحدة ولو ليوم واحد ماتتركها ابدا لما فيها من خير ونور وتجلي وحجب عن المعاصي فالرشاد بها والسر المكتوم فيها هو التقوى والتقرب لجلال الله وملائكته ففي الخلوة تصاريف ربانية لا يمكن وصفها عبادات لا حدود لها ذكر حتى يصبح جسدك كله مراعي لهدا الذكر حتى ماتجلس عليه تحس بانينه ومن اعضم تصاريف الخلوة الظهور فالظهور هنا معناه ظهور الملوك او الخدام وكشف الحجب فهنا يجب مراعات التصاريف فيجب عليك اخي المريد لهده المسالة ان تكون عارفا بامور الخلوة تاركا للمعاصي قليل الكلام كثير الذكر والصلاة على الحبيب واعظم مافي الدكر يالله مع ادخال برنامج خلوتك من عزيمة او قسم او دعوة واعلم انك مراقب بمجرد نيتك ودخولك في العمل الخلوتي فتدبر الامر وحذاري من اللغط فانه مفسد
فسر الروحانيات كله سر معنوي والتركيز فيه يكون بالعقل ثم القلب فنقيس بهدا القياس بالجزم اد ان الروحانية العقلية تكون سباقة الى تحديد مايريده البدن قبل القلب فالقلب جشع بالوصول محبب للامور الدنيوية وهدا منافي كل النفي عن تعاليم الاخيار والاحبار.
واعلم ان فن التصريف ممكن ان يكون من الشخص في زمانه اي ممكن ان تجد مثلا دعوة صحيحة او قسم لكن الروحانيات او الخدام لم تمنحهم للشيخ او المريد السابق بسبب تعبهم في عملها وهنا تمنحها لمستحق بالاسم او النسب او الوراثة فنجد ابوابا قديمة واخرى جديدة عصرية لا يمكن لها ان تكون الا من تصاريف لها قيمة وكانت سرا للخدام
تصاريف المحبة
تعتمد على المواد والحاجيات مثل البخورات او العقاقير التي من شانها ان تساعد الروح في التجسد وعمل اللازم ومن هنا يبدا عملها بالاستشعار وطلب الخدام او الجن المكلفين او المحبين لادخنتها .وفصل اخر في الاشياء المستعملة فكثير من الناس يستخدمون الصور او الشعر للجلب والتهييج والمحبة مع انه من الاحسن الاستخدامات الاخرى كالبخور او الاعشاب او الارواح كالبيضة والشمع ووو الخ مما يعطي قيمة روحانية كبيرة يستطيع من خلالها المكلف او خادم الاسم او الوفق ان يتحرك بكل طلاقة معتمدا على روحانية الاشياء
تصاريف الكنوز
مما لا شك فيه ان هده الامور قديمة بعض الشي كاستخراج الكنوز والشق والجلب الفوري ويعتمد بالخصوص على الهمم واقصد هنا منزلة الشيخ او المعزم على المكان فيجبب ان يكون مهابا من العوالم الارضية بالضرورة وله بامر الله سطوة كبيرة على الجن فمن هنا اقول يلزم ان يكون المريد لهدا الطلب قادرا وعارفا للامور الكنزية وماتحت الارض دو معرفة بالارصاد والبخورات اللازمة وبقول البخورات فكثير من الناس او الشيوخ تقول انه ينفع للاستخراج الكنوز الطقش المغربي او اللبان المغربي وهدا خطا فكل روح من الارواح الارضية لها محبتها في رائحة خاصة وهده الرائحة هي التي تجدبها للخروج والظهور مثل الافعى ان سمعت صوت الناي تهيم بغير ارادة وتكون جميع حواسها اللاارادية فهدا ايضا يحدث للجن المكلف بالرصد فيجب تدبر الامر ومعرفة الشيء بكامله ولهدا قلت يجب ان يكون الشيخ والطالب للعمل ملما بجميل امور الارصاد ومستعدا لكل مطلب منهم الا ان يكون بالشركيات.
تصاريف الخلوات
ان من اعضم مايمكن تصوره هو الخلوات والرياضات فاعلم يا ايها الطالب لهم لو اقمتها مرة واحدة ولو ليوم واحد ماتتركها ابدا لما فيها من خير ونور وتجلي وحجب عن المعاصي فالرشاد بها والسر المكتوم فيها هو التقوى والتقرب لجلال الله وملائكته ففي الخلوة تصاريف ربانية لا يمكن وصفها عبادات لا حدود لها ذكر حتى يصبح جسدك كله مراعي لهدا الذكر حتى ماتجلس عليه تحس بانينه ومن اعضم تصاريف الخلوة الظهور فالظهور هنا معناه ظهور الملوك او الخدام وكشف الحجب فهنا يجب مراعات التصاريف فيجب عليك اخي المريد لهده المسالة ان تكون عارفا بامور الخلوة تاركا للمعاصي قليل الكلام كثير الذكر والصلاة على الحبيب واعظم مافي الدكر يالله مع ادخال برنامج خلوتك من عزيمة او قسم او دعوة واعلم انك مراقب بمجرد نيتك ودخولك في العمل الخلوتي فتدبر الامر وحذاري من اللغط فانه مفسد
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى