عيسى عليه السلام يصف اولياء الله الصالحين
الإثنين مارس 07, 2022 8:22 pm
عليه السلام يصف أولياء الله الصالحين
حدثنا عبد الله ، ذكر محمد بن حاتم بن بزيع ، نا أحمد بن محمد بن حنبل ، حدثنا غوث بن جابر ، قال : سمعت محمد بن داود ، عن أبيه ، عن وهب بن منبه ، قال : قال الحواريون لعيسى ابن مريم : من أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ؟ قال عيسى : « الذين نظروا إلى باطن الدنيا حين نظر الناس إلى ظاهرها ، والذين نظروا إلى آجل الدنيا حين نظر الناس إلى عاجلها ، فأماتوا منها ما خشوا أن يميتهم ، وتركوا منها ما علموا أن سيتركهم ، فصار استكثارهم منها استقلالا ، وذكرهم إياها فواتا ، وفرحهم بما أصابوا منها حزنا ، فما عارضهم من نائلها رفضوه ، وما عارضهم من رفعتها بغير الحق وضعوه ، خلقت الدنيا عندهم فليسوا يجددونها ، وخربت بينهم فليسوا يعمرونها ، وماتت في صدورهم فليسوا يحيونها ، يهدمونها ويبنون بها آخرتهم ، ويبيعونها فيشترون بها ما يبقى لهم ، رفضوها فكانوا برفضها فرحين ، وباعوها فكانوا ببيعها رابحين ، ونظروا إلى أهلها صرعى (1) قد حلت فيهم المثلات ، فأحيوا ذكر الموت ، وأماتوا ذكر الحياة ، يحبون الله ، ويحبون ذكره ، ويستضيئون بنوره ، لهم خبر عجب ، وعندهم الخبر العجب ، بهم قام الكتاب ، وبهم نطق الكتاب ، وبه نطقوا ، وبهم علم الكتاب ، وبه علموا ، ليسوا يرون نائلا (2) مع ما نالوا ، ولا أمانا دون ما يرجون ، ولا خوفا دون ما يحذرون »
__________
(1) صرعى : قتلى
(2) نائلا : آخذا
حدثنا عبد الله ، نا الهيثم بن خارجة ، نا رشدين بن سعد ، عن عبد الله بن الوليد التجيبي ، عن أبي منصور مولى الأنصار ، عن عمرو بن الجموح ، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : « لا يحق للعبد حق صريح الإيمان حتى يحب في الله ، ويبغض في الله ، فإذا أحب في الله وأبغض في الله فقد استحق الولاية ، قال الله : إن أوليائي من عبادي وأحبائي من خلقي الذي يذكرون بذكري ، وأذكر بذكرهم »
حدثنا عبد الله ، ذكر العباس بن جعفر ، نا سعيد بن عطارد الكندي ، نا ابن لهيعة ، عن خالد بن يزيد ، عن سعيد بن أبي هلال ، أن مخبرا ، أخبر أنه دخل على رأس الجالوت وهو يبكي ، فقلت : ما يبكيك ؟ قال : إني أتيت على هذه الآية « أني كنت أحبكم ، فلما عصيتم أبغضتكم »
حدثنا عبد الله ، ذكر محمد بن حاتم بن بزيع ، نا أحمد بن محمد بن حنبل ، حدثنا غوث بن جابر ، قال : سمعت محمد بن داود ، عن أبيه ، عن وهب بن منبه ، قال : قال الحواريون لعيسى ابن مريم : من أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ؟ قال عيسى : « الذين نظروا إلى باطن الدنيا حين نظر الناس إلى ظاهرها ، والذين نظروا إلى آجل الدنيا حين نظر الناس إلى عاجلها ، فأماتوا منها ما خشوا أن يميتهم ، وتركوا منها ما علموا أن سيتركهم ، فصار استكثارهم منها استقلالا ، وذكرهم إياها فواتا ، وفرحهم بما أصابوا منها حزنا ، فما عارضهم من نائلها رفضوه ، وما عارضهم من رفعتها بغير الحق وضعوه ، خلقت الدنيا عندهم فليسوا يجددونها ، وخربت بينهم فليسوا يعمرونها ، وماتت في صدورهم فليسوا يحيونها ، يهدمونها ويبنون بها آخرتهم ، ويبيعونها فيشترون بها ما يبقى لهم ، رفضوها فكانوا برفضها فرحين ، وباعوها فكانوا ببيعها رابحين ، ونظروا إلى أهلها صرعى (1) قد حلت فيهم المثلات ، فأحيوا ذكر الموت ، وأماتوا ذكر الحياة ، يحبون الله ، ويحبون ذكره ، ويستضيئون بنوره ، لهم خبر عجب ، وعندهم الخبر العجب ، بهم قام الكتاب ، وبهم نطق الكتاب ، وبه نطقوا ، وبهم علم الكتاب ، وبه علموا ، ليسوا يرون نائلا (2) مع ما نالوا ، ولا أمانا دون ما يرجون ، ولا خوفا دون ما يحذرون »
__________
(1) صرعى : قتلى
(2) نائلا : آخذا
حدثنا عبد الله ، نا الهيثم بن خارجة ، نا رشدين بن سعد ، عن عبد الله بن الوليد التجيبي ، عن أبي منصور مولى الأنصار ، عن عمرو بن الجموح ، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : « لا يحق للعبد حق صريح الإيمان حتى يحب في الله ، ويبغض في الله ، فإذا أحب في الله وأبغض في الله فقد استحق الولاية ، قال الله : إن أوليائي من عبادي وأحبائي من خلقي الذي يذكرون بذكري ، وأذكر بذكرهم »
حدثنا عبد الله ، ذكر العباس بن جعفر ، نا سعيد بن عطارد الكندي ، نا ابن لهيعة ، عن خالد بن يزيد ، عن سعيد بن أبي هلال ، أن مخبرا ، أخبر أنه دخل على رأس الجالوت وهو يبكي ، فقلت : ما يبكيك ؟ قال : إني أتيت على هذه الآية « أني كنت أحبكم ، فلما عصيتم أبغضتكم »
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى