...........صرع الجن

مثلث الغزالي
في فثيلة زرقاء وتغمسها في القطران وتوقد فيها النار وتقربها من أنف المصاب واعزم
عليها بكيفية هده الحروف : الباء: بديع السماوات والارض
انى يكون له ....الى وكيل.والطاء :طه ما أنزلنا عليك
القرآن ...الى العرش استوى .والدال: دعواهم فيها سبحانك
...الى العالمين .والزاي :زين للناس حب الشهوات ..الى
المآب.والهاء :هو الله الدي لا اله الا هو عالم الغيب
...الى السورة .والجيم : جاء الحق وزهق الباطل ...الى
زهوق.والواو : ولاتدع مع الله اله ىخر لا اله الا هو
...الى السورة . والالف انا أنزلناه ...الى السورة. والحاء : حم عسق ..الى عظيم .
كما هناك مشروب يؤدي الجن الظالم بادن الله تعالى
خد خليط من عصير الليمون وفصان من
الثوم والزنجبيل وملعقة من زيت الزيتون النقي وقليل جدا من الملح ..الملح الحي ..ان
كان موجودا . والملح العادي كاف ...تخلط الجميع .يؤخد كوب من هدا الخليط على الريق
قبل الافطار بساعة ينصح باستعماله مرتين في الاسبوع فقط . فهدا الخليط ممتاز لتنقية
الجسد خاصة من الجن المتنقل في الدم . لا بد من قراءة الرقية عليه ليكون العمل
كاملا .. ففيه قوة وفائدة وعلاج بادن الله
فان لم يرض المارد الخروج.
تكتب في يد المصاب اليمنى الصافات ..الى تاقب وفي يده اليسرى سورة الجن
الى ...شططا.
وتكتب في جبهته هدا كتابنا ينطق عليكم بالحق انا كنا نستنسخ ما
كنتم تعملون .
وتكتب في فتيلة زقاء....اي ..ورق أزرق .
تبارك الله ما وحي
بمكتسب ** ولانبي على غيب بمتهم
كم أبرأت وصبا باللمس راحته ** وأطلقت اربا من
ربقة اللمم
واطليها بالقطران واشعل فيها النار وقربها الى أنف المصاب فانه يصرخ
وانت تعزم عليه بسورة الجن والبروج ... الى الحريق. فهو سيستغيت ويطلب الخروج ..
فعاهده على عدم الرجوع الى هده الجثة وان رجع سيحرق بادن الله. فانه سيعاهدك وحدد
له مكان الخروج

والقرآن كلام الله بصوت وحرف ، أنزله الروح الأمين على قلب محمدٍ عليه الصلاة
والسلام وتلقته الأمة بالقبول ، وهومؤثر فعال مع من كفر وفجر وتعدى وظلم نفسه وغيره
.

ولكن نجد أن الجآن يتفاوتون من حيث تأثير القرآن من سورة إلى أخرى ومن آية
إلى آية وهذا يتفطن له من آتاه الله البصيرة ووفقه لمعرفة مايدور وراء كواليس
الأبدان .

فنجد ـ مثلاً ـ سورة يوسف لها تأثير على
الجنى العاشق أكثر من غيره لما فيه من ذكر المراودة وغير ذلك ، وكذلك بداية سورة
النور لأن فيها حكم الزانى والزانية .

وكذلك نجد سورة "
البروج " لها تأثير على الجنى المجوسى لما فيها من ذكر أولئك الذين يقعدون
على النار .

وكذلك نجد المعوذات لها تأثير من دخل بغية الحسد .

ونجد
مثلاً آية " فماأصبرهم على النار " إذا كررها المعالج على
الجنى الذى لايبدى أى نوع من التألم هى مهلكة له وسيصرخ صاغراً ، وربما لايكون هذا
مع جنى آخر .

وكذلك آية " والله مخرج ماكنتم تكتمون
" تجدها مفيداً عند حبس الجنى للسحر فى البدن ، وكذلكإذا لم تظهر أعراض على
الحالة بسبب تحمل الجنى للتلاوة كى لايفضح نفسه .

وكذلك "
إنا اعتدنا للظالمين ناراً أحاط بهم سرادقها وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوى
الوجوه بأس الشراب وساءت مرتفقاً " تكررها وأن تضرب وجه المريض بالماء المرقى ، وقد
يتأثر بها جنى أكثر من آخر .وهده الاية مهمة جدا جدا
وغير ذلك كثير وكثير
.. الشاهد أخى الكريم أن الآيات والسور تتفاوت من حيث تأثيرها ـ وكلها مؤثرة بإذن
الله ـ من جنى لآخر فتنبه لهذا الأمر والله المستعان .
... السماع عن طريق
سماعات الأذن يؤدى إلى إهلاك الجنى أو إرهاقه ، وينصح أن يدهن الجسد بزيت الزيتون
قبل السماع بساعة .

اعلم ان المسلم من الجن إذا تعدى وظلم آلمه القرآن
وأحرقه إن لم ينته عن ظلمه وهذا من فضل الله علينا .

وللفائدة : أقول أن
الآيات التى تتحدث عن الظلم والنفاق ، والآيات التى تخاطب
المسلمين والمؤمنين لها تأثير طيب فى نفس الجنى المسلم فى إقلاعه عن غيه ، وكذلك
محاورته وترغيبه وترهيبه فيها خير كثير والله أعلم .

وفائدة أخرى :
وهذه الفائدة غفل عنها أغلب المعالجين ، وهو أن تركيزك
أثناء القراءة على الجنى له تأثير شديد على إرهاقه فتنبه .

فلو مثلاً
كنت تتلو الآيات وأنت شارد الذهن فلن يحصل من الرقية المقصود .

أما إذا
استجمعت قواك وحصرت تركيزك ونيتك فى حرق هذا الجنى أو طرده من الجسد فسترى عجباً
بإذن الله .