منتدى الشيخة الروحانية المغربية أم حمزة 00212710369662
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
avatar
Admin
Admin
المساهمات : 1024
تاريخ التسجيل : 12/11/2020
https://jalb-lhabib.ahlamontada.com

 ملف فوائد الزيوت والأدهان Empty ملف فوائد الزيوت والأدهان

الجمعة فبراير 05, 2021 3:52 pm
دهن الأذخر:
قوّته مثل قوة دهن المصطكي في النفع من أوجاع الأضراس واللثة الوارمة وغير المتورمة، ومن الأوجاع الباردة وصفة ما جرّب منه أن يؤخذ الزهر منه فيوضع في زيت أنفاق طيب بقدر ما يغمره مرتين ويجعل في زجاجة بحر الشمس من أول الصيف ويترك مدة ثلاثين يوماً، ثم يعصر ويرمى به ويوضع فيه غيره يكرر عليه ذلك ثلاث مرات، وما اتفق في طول زمان الحر ثم يستعمل. حنين في كتاب الترياق: ينفع من جميع أنواع الحكة حتى في البهائم ويذهب الإعياء وهو جيد للبرص. قال فيلفويوس: أنه لا شيء أبلغ في علاج بثور الفم من إمساك دهن الأذخر في الفم فاتراً. غيره: ينبت اللحية إذا أبطأت في الخروج.

دهن الأقحوان:
ملهب مسخن جداً ملين مفتح لأفواه العروق مدر للبول نافع إذا وقع في أخلاط الأدوية المعفنة ومن النواصير ومن أدرة الماء بعد أن يشق ويقشر الخشكريشات الحمر والقروح الخبيثة، ويوافق عسر البول وأورام المقعدة الحارة وفتح البواسير إذا دهنت به المقعدة ويدر الطمث إذا احتمل في الرحم ويحلل الصلابة التي في الرحم وأورامه البلغمية وهو موافق للخراجات في العضل والالتواء في الأعصاب إذا بل صوف به ووضع عليها. ابن ماسه: يسبت إذا استعط به ويدر البول إذا شرب منه. ابن سينا: نافع من وجع الأذان، وينفع من القولنج ووجع المثانة وصلابة الطحال ويدر العرق والشربة منه ثلاثة دراهم.

دهن الآس:
قوته قابضة مصلبة ولذلك نفع في أخلاط المراهم المدملة التي تختم الجرح وتصلح لحرق النار ولقروح الرأس والبثور والسحج والشقاق الذي يكون في المقعدة والبواسير واسترخاء المفاصل ويحقن العرق، ولكل شيء يحتاج إلى قبض واستصحاف، و خاصته تقوية الشعر ومنعه من الانتثار والتساقط وتقوية أصوله وتكثيف نباته.


دهن المرزنجوش:
ديسقوريدوس: له قوة مسخنة ملطفة حارة ويصلح لانضمام فم الرحم وانقلابه ويدر الطمث ويخرج المشيمة، وينفع من وجع الأرحام التي يعرض معه الاختناق، ويسكن وجع الظهر والأرنبة، وإن استعمل بعسل كان أجود وأقوى لأنه يصيب المواضع لشدّة قبضة ويحلل الإعياء إذا تمسح به، وقد يحتاج إليه في ضمادات الفالج الذي يعرض فيه ميل الرقبة إلى خلف وفي الضروب الأخر من الفالج، وهو يدخل في أضمدة مصلحة نافعة من الكزاز الكائن في مؤخر الرأس وتشنج العصب.

دهن القيصوم:
وله قوة مسخنة تصلح لانضمام فم الرحم والصلابة العارضة له ويدر الطمث ويخرج المشيمة.

دهن الشبث:
وله قوة تلين الصلابة العارضة في الرحم ويفتح انضمامه ويوافق الناقض بحرارته ويحلل الأعياء وينفع من أوجاع المفاصل. الشريف: دهن الشبث ينفع من أوجاع الأعصاب وما يشبهها. ابن ماسه: نافع من الارتعاش والقشعريرة الكائنة من دور الحمى إذا دهن به البدن.

دهن السوسن:
وهو الرازقي. وقوة دهن السوسن مسخنة مفتحة لانضمام فم الرحم محللة لأورامها الحارة، وبالجملة: ليس له نظير في المنفعة من أوجاع الرحم ويوافق قروح الرأس الرطبة والكلف ويرد اللون الحائل إلى لونه والثآليل والطمث ونخالة الرأس، وهو بالجملة محلل وإذا شرب أسهل مرة صفراء ويدر البول والطمث وهو رديء للمعدة ومغث. ماسرحويه: دهن الرازقي حار لطيف ينفع من العصب والكليتين التي تكون من البرد ومن الفالج والارتعاش والكزاز، وجميع الأمراض التي تكون من البرد وضعف الأعضاء إذا تمرخ به وقد يقوي الأعضاء الباطنة إذا تمرخ به لطيبته. التميمي في المرشد: حسن التأثير في تحليل أوجاع الأعصاب الكائنة من البرودة ورياح البلغم مسكن لها محلل لما يعارض لأصلها من التعقد والالتواء والتقبض ويحلل الورم الحادث في عصبة السمع ومن السدة الكائنة فيها من النزلات البلغمية المنحدرة من الرأس، وإذا سخن اليسير منه وقطر منه قطرات في الأذن الثقيلة السمع حلل ما فيها من الورم وفتح السدد الكائنة في مجرى السمع وسكن ما يعرض لها من الأوجاع الباردة السبب، وقد ينفع من الحراز وأنواع السعفة والثآليل والنار الفارسية والخراجات الحارة والباردة.

دهن النرجس:
وهذا الدهن يصلح لأوجاع الأرحام لتليينة صلابتها وفتحه إياها إذا انضمت وهو مصدع. غيره: نافع لأوجاع العصب وهو يوافق الصداع ويحلل الأورام الصلبة الباردة في الحجاب إذا مرخ على الصدر، وينفع أوجاع المثانة وينفع وجع الأذن من البرد ومن الريح.

دهن الجماجم:
وهو فقاح الحبق العريض الورق. التميمي: حار يابس في الدرجة الثانية ومنشق مفتح للسدد الكائنة في أغشية الدماغ وأوراده والاستعاط به أبلغ في ذلك من تنشقه وهو دهن ذكي الرائحة طراد للرياح المستكنة في الرأس والمنخرين، وإذا تمرخ به حلل ما في المفاصل والأعصاب من الرياح والسدد.

دهن الزعفران:
وقوة دهن الزعفران مسخنة منومة، وكذا كثيراً ما يوافق المبرسمين إذا دهن به أو اشتم أو دهن به المنخران ويفتح الأورام وينقي القروح ويوافق صلابة الرحم وانضمامه والقروح الخبيثة العارضة فيه إذا خلط بموم وزعفران ومخ وضعفه زيت لأنه ينضج ويلين ويسكن ويرطب ويصلح للزرقة إذا اكتحل به بالماء، والذين لا يقدرون أن يستقبلوا ضوء الشمس .

دهن الحناء:
له قوة مسخنة ملينة مفتحة لأفواه العروق موافقة لأوجاع الرحم والأعصاب ولمن به شوصة، ولكسر العظام إن استعمل وحده أو خلط بموم مداف بزيت عذب، وقد يقع في أخلاط المراهم الموافقة للفالج الذي يعرض فيه ميل الرقبة إلى خلف والخناق والأورام الحارة العارضة في الأرنبة وقد يقع في أخلاط الأدهان المحللة للأعياء. التميمي: دهن فاغية الحناء خاصيته تقوية شعور النساء وتكثيفها وتربيتها ويكسبها حمرة وطيباً.

دهن الايرسا:
هو السوسن الاسمانجوني وهذا الدهن قوته ملينة وينقى الخشكريشة والعفونات والأوساخ ويوافق أوجاع الرحم وأورامه الحارة وانضمام فمه ويخرج الجنين، ويفتح أفواه البواسير ويوافق ذوي الأدر إذا استعمل بالخل والسذاب واللوز المر، ويوافق النزلات المزمنة ونتن الأنف إذا دهن به المنخران، وإذا شرب منه مقدار أوقية ونصف أسهل البطن، ويصلح لمن عرض له القولنج المسمى إيلاوس، ويدر البول والطمث ويسلس القيء على من عسر عليه إذا دهنت به لأصابع أو الريش، الذي يتقيأ به، ويصلح لمن به خناق أو خشونة في قصبة الرئة، وإذا تحنك. به أو تغرغر مع ماء القراطن وقد يسقى منه من شرب البنج والفطر والكزبرة.

دهن عصير العنب:
وقوة دهن عصير العنب مسخنة ملينة مسكنة للنافض ولكل أوجاع الأعصاب ولأوجاع الرحم وهو أنفع الأدهان المحللة للأعياء لتليينه.

دهن الدارصيني:
ودهن الدارصيني حار جداً مسخن مر المذاق ويفتح أفواه العروق ويحلل ويذوب ويجذب رطوبات ورياحاً، ويورث الرأس ثقلاً ويصلح لأوجاع الرحم إذا خلط بضعفه زيتاً وموم ومخ فإنه إذا كان هكذا بطل أكثر حدته وصار مليناً فإن لم يعمل هكذا فإنه يحرق ويصلب أكثر من باقي الأدهان الثخينة، وإذا خلط بالقردمانا صلح للنواصير والأدوية المعفنة ولأدرة الماء وللقروح التي تسمى الجمر والورم الذي يسمى غنفرانا، وإذا تمسح به كان صالحاً للنافض العارض بدور والارتعاش ولمن نهشه شيء من ذوات السموم، وإذا خلط به الغض من التين ووضع على لسعة العقرب ولسعة الرتيلاء ينفع منها.

دهن الناردين:
ديسقوريدوس: ينفع من وجع المعدة والكبد والقولنج وبرد الجوف إذا شرب أو تضمد به أو احتقن به، ومن برد الأعضاء إذا تمرخ به ولوجع الرحم إذا احتملته المرأة أو احتقنت به لوجع الأذن إذا قطر فيها، وينفع من الصداع والشقيقة إذا استعط به ولاسترخاء المثانة إذا زرق في القضيب.
دهن الحلبة: له قوة ملينة للدبيلة منضجة ويوافق جد الصلابة العارضة في الرحم، ويستعمل منه حقنة لرحم المرأة التي تعسر ولادتها إذا جف يخرج الرطوبات منه وينفع من أورام المقعدة ويحتقن به من الزحير وينتفع به، وقد يحتقن به للمغص وينتفع به ويجلو نخالة الرأس وقروحه الرطبة، وينفع إذا خلط بالشمع من الحرق والشقاق العارض من البرد وقد يخلط بأدوية الكلف وبالغمر واختر منه ما كان حديثاًً لا يظهر منه رائحة الحلبة ظهوراً بيناً يبقى في اليد وفي طعمه حلاوة مع مرارة فإن أجوده ما كان على هذه الصفة.

دهن السذاب:
ينفع من برد الكلي والمثانة والظهر والرحم واسترخاء العصب ووجع الجنبين، ويسكن الوجع المزمن ويحلل الرياح وينفع النافض إذا مرخ به البدن، ويسقى منه نصف أوقية في الحمام فإنه يبرىء من الرعشة مجرب وينفع من جميع الأوجاع التي تكون من أسفل البدن ويفتح سدد الآذان إذا قطر فيها، وينفع من أوجاعها الباردة، وإذا احتقن به نفع من أنواع المغص ومن القولنج الذي يكون عن خلط لزج وعن رياح غليظة .


دهن النسرين:
شمه واستنشاقه يسخن الدماغ البارد المزاج ويقويه ويحلل الرياح الكائنة في أغشيته ويخرجها بالعطاس وهو نافع من أوجاع الأرحام ومحلل لأورامها الباردة، وقد يختص دون سائر الأدهان بالنفع من الشوصة العارضة من سوء مزاج البلغم والمرة السوداء.

دهن البابونج:
حار باعتدال مجفف باعتدال مسكن للأوجاع وينفع من الأعياء ومن الحمى العارضة من استحصاف الجلد، ويرخي المواضع الممتدة وينفع من الرياح الكائنة في المعي، ويحلل الأورام المركبة من البلغم والمرّة الصفراء، ومن البلغم والمرة السوداء،.

دهن السفرجل:
له قوة قابضة، ويصلح للقروح الجربة ونخالة الرأس والشقاق العارض من البرد والنملة والقروح في الفم إذا حقن به الرحم، وينفع القروح العتيقة والحكة فيها، وينفع من حرقة البول إذا حقن به الذكر ويحقن العرق، وقد يشرب للذراريح فينتفع به والجيد ما سطعت منه رائحة السفرجل. غيره: مائل للقبض والبرد نافع من نفث الدم والصداع الحار والزكام الحار وأورام الكبد والإسهال المزمن المتواتر المتولد من قبل الحر والزحير، وإذا احتقن به نفع من قرحة الأمعاء نفعاً بيناً، وإذا عجن به الحناء وحمل على البثر نفعه.

دهن الورد:
له قوة قابضة مبردة ويصلح الأدهان وليخلط بالضمادات ويسهل البطن إذا شرب ويطفىء التهاب المعدة ويبني اللحم في القروح العميقة، ويسكن رداءة القروح الرديئة ويدهن به لقروح الرأس الرطبة ويدهن به الرأس في ابتداء الصداع، ويتمضمض به لوجع الأسنان، ويصلح للجفون التي فيها غلظ إذا اكتحل به، وإذا احتقن به نفع من قرحة الأمعاء والرحم. ابن سينا: يزيد في قوّة الدماغ والفهم نطولاً ويطلق إذا وجد مادة تحتاج إلى الإزلاق، وهو يحبس الإسهال المراري شرباً. ابن زهر: يبرد تبريداً يسيراً، وهو إلى اليبس والرطوبة إما معتدل أو قريب من الاعتدال، وهو إلى التجفيف أميل يقوي الأعضاء ويردع ما ينصب إليها عنها ويحلل ما يمكن مما حصل فيها، ولست أعرف شيئاً للجراحات ينفع من شدة ألمها في أول أمرها ويحلل النفخ عنها مثل دهن الورد، ويفعل في هذه المواضع مالا يصدق بمنزلة السحر. سفيان الأندلسي: دهن الورد العطر كان على زيت أو على شيرج يسكن أوجاع الدماغ مضروباً بالخل، وينفع من أورام الدماغ الحارة والباردة إذا ضرب بالخل وغمست فيه خرق وكرر وضعها عليه مراراً، والذي على الشيرج أكثر تسكيناً للأوجاع والذي على الزيت أكثر تقوية. التميمي: وقد بات به السفوفات الحابسة والبزورات المحمصة فيقوي فعلها في الإمساك والتكسين للأوجاع في المعي المستقيم، وينفع من وجع الأذن الحار السبب ومن ضربانها إذا قتر في قطنة وقطر في الأذن منه قطرات، مسكن للضربان المؤلم وقد يزيل الضربان الكائن عن الأورام الحارة الكائنة عند انصباب المرّة الصفراء والدم الحريف إلى الأعضاء الشديدة الحس، وإن مسح به البدن وجميع الأعضاء مضروباً بماء الآس الرطب مع خل خمر قطع انبعاث الدم من العرق المفرط، وإن ضرب بعصارة حماض الأترج أو بعصارة لب الخيار ودلك به أسفل قدم المحموم بيعض الحميات الحارة الكائن فيها الصداع الشديد حط البخار المولد للصداع وسكنه وإن احتقن به مفتراً وقد ديف فيه صفرة بيضة مشوية نفع من قرحة المعي الكائنة في المعي المستقيم ونفع من الزجير وأدمل الشجوج، وإن عولجت به الجراحات الغائرة أنبت فيها اللحم وأدملها، وهو بالجملة نافع من القروح والبثور الحارة السبب الكائنة في سطح الجسد وفي باطنه مبرد لها مجفف لرطوباتها، وقد ينفع من النملة وتقشر الجلد وداء الحية، وقد يحل به القيروطي ويطلي على الأورام الحارة والحمرة فيدملها ويبردها ويسكن ضربانها وأوجاعها، وخاصة إن ديف فيه شيء من كافور رباحي مسحوق وينفع من سقي شيئاً من الأدوية القتالة كالنورة والزرنيخ والصابون والذراريح وما جرى مجرى ذلك، فينبغي أن يسقى منه لمن احتاج إلى شربه في هذه المواضع وزن أوقية بماء الشبت المطبوخ ويقيأ به ويعاد شربه والقيء به ثانية ثم يسقى به وزن خمسة دراهم مع وزن درهم من الترياق الفاروق فإنه عند ذلك يأمن غائلته.

دهن البنفسج:
يبرد ويرطب وينوم ويعدل الحرارة التي لم تعتدل، وهو طلاء جيد للجرب وينفع من الحرارة والحرافة التي تكون في الجسد، ومن الصداع الحار الكائن في الرأس سعوطاً، وإذا قطر الحديث منه في الإحليل سكن حرقته وسكن حرقة المثانة، وإذا حل فيه شمع مقصور أبيض ودهن به صدور الصبيان نفعهم من السعال منفعة قوية، ونفع من يبس الخياشم وانتثار شعر اللحية والرأس وتقصفه وانتثار شعر الحاجبين دهناً، وإذا تحسى منه على الريق في حوض الحمام وزن درهمين بعد التعرف على الريق نفع من ضيق النفس وتعاهد المستعمل منه في كل جمعة مرة واحدة. المنهاج: هو ملين لصلابة المفاصل والعصب ويسهل حركة المفاصل ويحفظ صحة الأظفار طلاء وينوم أصحاب السهر.

دهن النيلوفر:
منافعه كمنافع دهن البنفسج إلا أنه أقوى فعلاً منه في الصداع الحار، فإنه ينفع منه منفعة بالغة وهو يقوم مقامه في غير ذلك .

دهن الخيري:
التميمي: لطيف محلل موافق للجراحات وخاصة ما عمل من الأصفر منه وهو شديد التحليل لأورام الرحم والأورام الكائنة في المفاصل، ولما يعرض من التعقد والتحجر في الأعصاب والتقبض وفعله في ذلك أكثر من جميع الأدهان المحللة المتخذة من سائر الأزهار، وقد يقوي شعر الرأس ويكثفه ويدخل في المراهم المحللة للخراجات.

دهن الزنبق:
حار يابس نافع من الفالج والصرع واللقوة والشقيقة الباردة والصداع البارد إذا دهنت به الصدغان أو قطر في الأنف منه، وإذا تمرخ به جلب العرق وحلل الإعياء، ونفع من وجع المفاصل، وإن عمل منه مع الشمع الأبيض قيروطي وحمل على الأورام الصلبة أنضجها وحللها، وإذا دق ورق الياسمين الرطب وأغلى بدهن الخل قام مقام الزنبق. الطبري: دهن الزنبق عجيب شديد النفع لمن أخذت خصاه أن تعظم وترم بأن يقطر منه في إحليله مراراً.

دهن الحسك:
ينفع من وجع المفاصل ويحسن اللون ويزيد في الباه ويحث على الجماع وينفع الكلي والظهر وإذا شرب منه أوقية واحدة بميبختج أو نبيذ ويصب في الحقنة فينفع جداً. غيره: مفتت للحصاة في الكلي والمثانة ذرقاً ومروخاً يدهن به ما سفل من فقارات الظهر والخواصر والأنثيين وينفع من عسر البول منفعة عجيبة، وقد يدخل في القيروطي وفي المراهم المحللة للأورام الحارة.

دهن نوار القندول:
هو دهن ذكي الرائحة حار يابس في الدرجة الثانية نافع من الرياح الناشئة في المفاصل وفي الأعضاء محلل لها نافع من أوجاع النقرس والمفاصل الباردة السبب إذا تمرخ به وقد يسخن الأعضاء الباردة والكلي والمثانة ويقوي شهوة الباء ويعين على الجماع ويقوي على الإنعاظ إِذا مرخ به أسفل الظهر والحالبين والإحليل والأنثيين والمثانة ويحلل الأورام الصلبة والجاسية الباردة السبب، وقد ينفع شمه والتنشق منه من أوجاع الرأس الباردة السبب. والزكام والنزلات والشقيقة والصداع المزمن البارد، وإذا استعط بشيء منه حلل الرياح المستكنة في أغشية الدماغ وفتح السدد، وينفع من اللقوة واسترخاء الأعضاء، وقد يعقل الطبيعة إذا سكب منه في الحقن الحابسة للبطن، وقد يقوي فم المعدة الباردة الضعيفة إذا مرخت به أو شرب منه ببعض الأدوية والأشربة المسخنة مثل شراب الراسن أو شراب الجزر أو شراب الميبة المطيبة.

دهن القرع:
بارد رطب ينفع من حرارة الدماغ ويبسه إذا استعط به لأصحاب السرسام والمالنخوليا إذا استنشق أو صب على رؤوسهم مع يسير خل خمر، وينفع من كل حرارة تعرض في البدن. نافع من الصفراء والحر والصداع وخشونة الأنف ويقطر منه لمثل هذا وحده أو بلبن امرأة فإنه يجلب نوماً معتدلاً ومنافع دهن البطيخ والقثاء والخيار مثل منفعة دهن حب القرع إلا أن دهن البطيخ قد يستعمل في علل الأحليل من الحرقة والحصا.

دهن الأملج:
يسود الشعر ويقويه ويخشنه ويطيله ويحفظه من الانتثار والتقصف.

دهن الآجر:
ويسمى الدهن المبارك ودهن المنفذ أيضاً. الزهراوي: منافع هذا الدهن كمنافع دهن النفط إلا أنه أحر وألطف جوهراً من النفط وأشرع غوصاً في الأبدان وأكثر نفعاً في الأبدان الباردة البلغمانية، ومن لطافته أنه متى دهن به باطن الكف نفذ إلى ظاهره بسرعة، وإن سقطت منه نقطة في بعض الأجسام من النبات أو غيره انبسطت تلك النقطة وأخذت مكاناً واسعاً، وإن شرب منه قدر مثقال نفع من الحصاة وعلل المثانة ويدر البول حتى أنه يشم رائحته في البول، وإن شرب منه قدر مثقالين لين بشراب أو بشيء من لبن قتل جميع الدود والحيات التي في البطن، ونفع من الأمغاص وجميع الأوجاع التي تكون من البرد، وإن قطر منه في الأذن نفع من جميع عللها الباردة وقتل الدود المتولد فيها ونفع من الفالج واللقوة نفعاً عظيماً إذا دهن به أو شرب وينفع من عرق النسا ومن أوجاع المفاصل والظهر، وإن حل فيه الأشق وعمل منه ضماد على الطحال أذهب ورمه الصلب في أقرب مدة وكذا يفعل في جميع الأورام الصلبة التي يكون سببها من البرد، وإن قطر منه قطرات في أنف المصروع نفعه ونفع من انسداد الخياشيم ويسخن الدماغ، وإن دهن به مؤخر الدماغ نفع من النسيان، وإن قطر منه في السن الوجعة أذهب وجعها، وإن استعمل في فرزجة أدر الطمث بسرعة وأخرج الجنين الحي والميت، وإن احتمل في صوفة قتل الدود الصغار التي تكون في المقعدة، وقد يفتح أفواه العروق وبحلل الدم الجامد، وإن قطر منه شيء على شراب الزوفا وشرب نقى الرئة من الفضول الغليظة ونفع من ضيق النفس، وإن دهن به ظاهر البدن نفع من برد الهواء، وإن اكتحل به نفع من الماء النازل إلى العين وربما أبرأه، وينفع من جميع السموم الباردة ومن لسع العقارب ومن شرب الأفيون والبنج واليبروح، وما أشبه ذلك ومنافعه لذلك كثيرة. وهذه صفته: تأخذ من الزيت العتيق المقدار الذي تريد وتأخذ من الآجر الأحمر الذي لم يمسه ماء فتكسره قطعاً قطعاً كل قطعة من أوقية أو أوقيتين وتوقد عليه النار حتى يحمى، ثم تأخذها واحدة واحدة وتطفئها بالزيت حتى يفرغ جميعها وتدقها دقاً جريشاً. وتمد منها بطون اليقطين المزججة المصابرة للنار بعد أن تجعل عليها طين الحكمة وتعلقها في الفرن على هيئة يقطين الماورد، ولا يكون بينها وبين النار حجاب، ثم انصب على البطون رؤوسها وطين أوصالها بطين الحكمة واترك ذلك حتى يجف جميع ذلك، ثم أدخل النار تحت البطون برفق كلما سخنت البطون شددت النار فلا تزال تشده حتى ترى الماء يقطر أحمر شديد الحمرة، وتحفظ أن لا تدب النار إلى الدهن القاطر فإنها تتعلق به فلا تستطيع أن تطفئه، وفي ذلك كله تشد النار حتى لا يبقى يقطر شيئاً من الدهن وتترك الفرن يبرد حتى تخرج الأثفال من البطون وتجعل غيرها إن سلمت البطون وإلا عوضت من المكسور آخر وأحكمت طينه وشددت رأسه وقطرت فيها حتى تأخذ حاجتك منه وترفعه في قارورة وتسد عليه لئلا يخرج منه شيء، وتستعمله في علاج الأمراض الباردة المتقدمة الذكر وهو من أسرار الطب المكتوم لم أخذه تقليداً.

دهن الغار:
له قوّة مسخنة ملينة مفتحة لأفواه العروق محللة للأعياء، ويوافق كل وجع من أوجاع الأعصاب والاقشعرار وأوجاع الأذن والنزلات والصداع وإذا شرب غنى شاربه. غيره: ينفع من الحكة والجرب والقوابي العارضة من البلغم المالح إذا دهن به في الحمام، ويقتل الديدان والقمل والصبيان وينفع من الأبرئة ومن داء الثعلب. المجوسي: نافع من الاختلاج والأمراض الباردة وسائر أوجاع العصب والشقيقة إذا كانت من برد ورطوبة.

دهن شجرة المصطكي:
ديسقوريدوس: يعمل من ورقها وثمرتها إذا أدركت كما يعمل دهن الغار وكما يعفص أيضاً، ويبرىء المواشي والكلاب من الجرب، وقد يقع في أخلاط الفرزجات والأدهان المحللة للأعياء، وفي مراهم الجرب المتقرح والجذام ويحقن العرق.

دهن المصطكي:
ديسقوريدوس: يعمل من المصطكي وهو مسحوق بعد تعفيص الزيت ويصلح لأوجاع الأرحام كلها لإسخانه برفق وقبضه وتليينه، ويصلح أيضاً للضمادات التي تضمد بها المعدة مثل القيروطي، ولمن به إسهال مزمن ولمن به قرحة الأمعاء وقرحة السل، ولما يعرض في الوجه من الآثار التي من فضول البدن بجلائه وتحسينه اللون.

دهن الخروع:
يصلح للجرب والقروح الرطبة التي تكون في الرأس والأورام الحارة التي تكون في المقعدة ولانضمام فم الرحم ولانقلابه والآثار السمجة العارضة من الاندمال، ولوجع الآذان. وإذا خالط بعض المراهم قوى فعله، وإذا شرب أسهل وأخرج الدود الذي في البطن.منق للعصب من اللزوجات التي ترتبك فيه. له جلاء كثير ولطافة بينة.

دهن اللوز المر:
يصلح لأوجاع الأرحام وانقلابها وأورامها الحادة ووجعها الذي يعرض منه اختناق النسا والصداع، ووجع الأذن ودويها وطنينها وينفع من به وجع الكلي ومن به عسر البول، وإذا خلط بعسل، وأصل السوسن وشمع بدهن الحناء أو دهن ورد نفع من به حصاة أو ربو أو ورم في الطحال، ويقلع الآثار التي تكون في الوجه من فضول البدن، ويقلع الكلف ويبسط تشنج الوجه، وينفع من تكدر البصر وكلاله، وإذا خلط بخمر نفع القروح الرطبة التي تكون في الرأس والحرارة التي تكون في الوجه والنخالة .

دهن اللوز الحلو:
معتدل البرد كثير الرطوبة ينفع من ورم الثدي ووجع المثانة إذا نالتهما حرارة، وينفع من عسر البول والحصا والقولنج وعضة الكلب الكلب، وينفع من الصداع ووجع المعدة والسرسام وخشونة الحلق وقصبة الرئة ومن السعال ويضر بالأعضاء والأحشاء الضعيفة. ابن رشيد: هو أفضل بكثير من دهن السمسم وهو أفضل الأدهان في الترطيب لأصحاب التشنج. غيره: إن لزوم فقار الظهر بدهن اللوز الحلو أمان من التقوس وهو الانحناء الشيخوخي.

دهن الجوز:
قوي الحرارة محلل نافع لأصحاب اللقوة والفالج والتشنج إذا استعط به أو مرخ به البدن. المنهاج: ينفع من الأكلة والنواصير في نواحي العين وينفع أصحاب الأمزجة الباردة. التجربيين: دهن العتيق منه يلين العصب المتشنج وينفع من الأوجاع الباردة ومن القوباء منفعة بينة وينفع من داء الثعلب لطوخاً. الشريف: وإذا شرب منه ثلاثة دراهم نفع من وجع الورك مجرب لا سيما إذا فعل ذلك سبعة أيام متوالية فإن دلك به البدن قطع العمل مجرب.

دهن لب الخوخ:
نافع من دوي الآذان ويفتح سددها إذا تمودي عليه نفع من الطرش ووجع الأذن الباردة.

دهن لب نوى المشمش:
يحلل أورام السفل وغلظ الشرج ويضمد للبواسير الباطنة منها والظاهرة لطوخاً والباطنة حمولاً وهو شبيه القوّة بدهن اللوز المر وينفع من الزحير الذي يكون من البرد والرطوبة.

دهن النارجيل:
الرازي: مسخن للكلى. غيره: حار مسخن ينفع من نقصان الباه ويحد الذهن وينفع من وجع المثانة، وهو نافع من الريح العارضة في الظهر والوركين والبواسير المتولدة من المرة السوداء والبلغم إذا شرب مع دهن نوى المشمش أو الخوخ وإن طليت به البواسير نفع منها وهو محلل لما يلحج في المفاصل من البلغم اللزج الغليظ شرباً قي الأحشاء ومروخاً في الحمام.

دهن البان:
له قوة يجلو ما يظهر في الوجه من الآثار العارضة من فضول البدن والرطوبات اللبنية والثآليل والأثار المسودة العارضة من اندمال القروح، ويسهل البطن وهو رديء للمعدة ويوافق وجع الآذان ودويها وطنينها إذا خلط بشحم البط وقطر فيها. ملين للعصب نافع من الشقاق الحادَث عن البرد في الشتاء. التجربتين: دهنه المطيب إذا دهن به الرأس نفع من الأوجاع الباردة منفعة بالغة، وإذا حل فيه العنبر وطيب بيسير مسك وطلي به مقدم الدماغ سخنه ونفع من توالي النزلات، وإذا قطر في الأذان نفع من أوجاعها الباردة وفتح سددها، وإذا تمضمض به نفع من وجع الضرس البارد السبب، وإذا دهنت به موضع الأوجاع الباردة حيثما كانت نفع منها، وإذا دهن به فقار المفلوج والمخدور نفعه، وإذا دهنت به المعدة وذر عليها مصطكي مسحوقاً قطع القيء البلغمي وقواها، وإذا غمست فيه قطنة أو قطعة لبد وهو حار ووضع على المعدة نفع من أوجاعها الباردة، وإذا حل فيه المصطكي ووضع على صلابة الكبد والطحال وتمودي عليه حللها وسخن مزاج الكبد الباردة.

دهن البزر:
أبو حنيفة: وعكر البزر والبزر أيضاً بالفتح والكسر وهو دهن بزر الكتان.حار رطب رديء للمعدة والمرّة والبصر ينفع من الرياح ومن ضربان العروق، ومن القروح التي في الأمعاء إذا خلط بدهن الورد واحتقن به، ومن القوابي وسائر القروح الظاهرة إذا طلي عليها. سفيان الأندلسي: إذا حل فيه السندروس على الصفة التي يستعملها الدهانون وطليت به الجراحات الطرية بدمها أدملها وجففها ومنعها من التقيح.

دهن الفستق:
حار رطب ينفع من وجع الكبد عن رطوبة وغلظ ويستخرج دهنه كما يستخرج دهن اللوز وله خاصية بإضراره المعدة.

دهن البندق:
يستخرج كاللوز أيضاً وهو حار رطب ينفع من السعال البارد ووجع الصدر والكبد البارد المزاج ويضر بالمعدة.

دهن البطم:
له تبريد وقبض كالذي لدهن الورد. الطبري: أنه يذيب الحصاة شرباً وخاصة حصا المثانة. ابن سينا: يقع في إدهان الإعياء ومراهمها وهو حار نافع للفالج واللقوة. التميمي: نافع من برد الأعضاء ومن أوجاع المفاصل والظهر والأوراك والركب إذا شرب منه على الحساء ومرخ به في الحمام أو في الشمس، ويسخن المعدة الباردة المزاج ويقوي هضمها إذا ادهنت أو أدخل في أضمدتها ويسخن الكلي الباردة ويفتح ما فيها من السدد سقياً ومروخاً.

دهن البنج:
هذا الدهن يصلح لوجع الأذن ويقع في أخلاط الفرزجات لتليينه. غيره: بارد ينفع من السهر إذا قطر منه في الأنف ويسكن الصداع الصفراوي وينفع من قروح الرأس إذا كانت من المرّة الصفراء ومن الحكة والجرب وقد يدهن به مواضع الصبيان في البدن فيقتلها، ويدهن به الصدغين فيجلب نوماً معتدلاً وينفع من وجع الأذن قطوراً.

دهن بزر الفجل:
موافق لمن عرض له قمل من مرض ويجلو الخشونة التي في الوجه. المنهاج: دهن الفجل يشبه الزيت العتيق وهو أسخن من دهن الخروع لطيف ينفع من الريح في الأذن وأوجاعها من برد. غيره: يجلو بشرة الوجه وينفع من البهق والبرص ويحلل تحليلاً قوياً إذا دهن به ويسخن تسخيناً بيناً وينفع من الفالج واللقوة.

دهن بزر الأنجرة:
قوته تسهل البطن إذا شرب. غيره: فيه قوّة مسهلة للبلغم نافع من وجع الظهر إذا شرب أو دهن به.

دهن الشونيز:
قوّته مثل قوة دهن البزر. التميمي: هو مفتح للسدد الكائنة في أغشية الدماغ وفي بطونه إذا استعط بشيء منه مع ماء المرزنجوش الرطب أو ماء اليرنوف، وينفع الفالج واللقوة والخمر والرعشة والكزاز مطرق للروح الحيواني بتفتيحه السدد الكائنة في الدماغ والأعصاب.

دهن الخردل:
ينفع الأوجاع المزمنة. نافع من الصمم المزمن محلل لأورام الأذن مفتح لسددها وقد يعين على تحليل جميع الأورام البارد الصلبة وهو يسخن الأعصاب الباردة ويفتح ما يعرض في الأعصاب المؤذية للحس والحركة، وما يعرض في فقارات الظهر وفي مؤخر الدماغ من السدد، وقد ينفع من الخدر إذا أديم التمرخ به في الحمام، وينبغي أن يكون ما يقصد من البدن بالمروخ به مؤخر الرأس وفقارات أعلى الظهر، فإنه عند ذلك ينفع مما ذكرناه، ومن الفالج والرعشة والنستان وفساد الذكر نفعاً بيناً.

دهن بزر الحرمل:
هو حار يابس في الثالثة مفتح لما في أغشية الدماغ من السدد، طرّاد لما فيها من الرياح إذا استعط بشيء منه مع ماء البرنوف أو مع ماء المرزنجوش، نافع من الفالج والصرع واللقوة إذا تمرخ به، وإذا دهنت به فقارات الظهر فإنه عند ذلك يقوي الحس والحركة ويحلل الرياح المستكنة في الأعصاب والرباطات، وينفع من أوجاع المفاصل الباردة السبب، وإن حقن بشيء منه أسخن الكلي الباردة ونفع من عرق النساء البارد السبب وقد ينفع من الخمر والرعشة.

دهن الزقوم الشامي:
هذا دهن عجيب الفعل قويّ التأثير في تحليل الرياح الباردة اللاحجة في المفاصل وأمراض البلغم، وطبعه أنه حار في وسط الدرجة الثانية منشف في آخر الأولى نافع من الأبردة والرياح المستكنة في المفاصل والرباطات والأعصاب وفقارات الظهر، محلل للخلط البلغمي مخرج له بإطلاق الطبيعة وبالتعرق في الحمام بعد التمرّخ به وبعد شربه على الحساء أو على طبيخ الأصول، وقد ينفع من أوجاع المفاصل والنقرس البارد السبب وعرق النساء والريح اللاحجة في حق الورك، ومقدار ما يشرب منه مع الحساء أو مع طبيخ الأصول من وزن خمسه دراهم إلى سبعة ويوالي شربه كذلك أياماً ثلاثة أو خمسة، فيتبين نفعه ويحسن أثره، وربما أقام الزمنى من أقعد منهم من رجليه، ويزيل الخمر وينفع من به بدء الفالج

دهن الأترج:
نافع من أمراض الشيوخ إذا دهنوا به من البرد ومن النافض العارض من حمى البرد وهي النائبة والربع، وإذا مسح به أسفل القدمين في الأسفار عند شدة البرد سخنها غاية التسخين، وإذا حمل على المفاصل الوجعة بعد تنقية البدن سكنها وهو نافع من الفالج واللقوة والرعشة والاختلاج ومن عرق النساء ووجع المفاصل والظهر، وإذا قطر في الأنف نفع من الشقيقة وداء الصرع وعلل السوداء، وينفع من برد الأعصاب واسترخائها ومن وجع الكلي والمثانة من برد، ومن وجع الأسنان من برد إذا طليت به، ومن الصداع البارد السبب، وينبت الشعر الذي قد أبطأ نباته إذا طلي به موضعه، والتمرخ به يطيب رائحة البشرة ورائحة العرق وصفته يصنع على ضروب وهو أن تأخذ من دهن الزنبق ومن دهن الخيري من كل واحد رطلاً وتأخذ قشر الأترج لكل رطل دهن قشر ثلاث أترجات تبدل في كل ثلاثة أيام حتى يطيب الدهن وتحسن رائحته ويصنع أيضاً بأن تأخذ الأترج الأخضر الغض فتقشر قشره الأعلى بحديدة أو بزجاجة وتصير في قدر برام ويصب عليه دهن زنبق وماء ورد، ويطبخ بنار لينة حتى يبيض ويخرج دهناً، ريحه في الدهن ثم ينزل عن النار ويغطى يوماً وليلة ثم يصفى ويطرح فيه سك ومسك وكافور بعد المبالغة في تصفيته ولا يبقى فيه شيء من الماء فإنه يبقى عجيناً ويصنع أيضاً بأن تأخذ قطنة فتغمسها في الشيرج ثم توالى الأترجة النابتة في شجرها فتطيلها بالدهن في كل يوم ثلاث مرات تفعل ذلك أربعين يوماً، ثم تقطف وتجر عليها ملعقة فضة رقيقة وتستخرج الدهن شيئاً فشيئاً ويصنع على هذه الصورة وهر أن يربب الأترج الصغير في الطيب بالسمسم وتغطيها به حتى يأخذ السمسم قوة الأترج ويبدل له آخر يفعل به ذلك على قدر ما يزيده من قوّة الدهن، ثم يعصر السمسم ويخرج دهنه وتعصره وترفعه، ويصنع بأن تأخذ الأترج إذا بلغ واستحكم فتنفعه ليلة ثم تأخذ فخارة لينة الحرف أو مدهن فضة لين الحرف فتجرد الأترجة جرداً لطيفاً لا يخدشها فتخرج الماء معه، فإذا اجتمع ما يحتاج إليه جعل في قدح قد بخر بشيء من عنبر طيب مرتين أو ثلاثاً بعد أن يترك الدهن في آنية أخرى، وكلما كثر تبخيره كان الدهن أعطر وأقوى لنفع الدماغ ثم اجعله في زجاجة ضيقة الفم وسد رأسها بالشمع وارفعها، فهذا الدهن من الأدهان الجليلة القدر يدخل مدخل الطيوب التي تستعملها الملوك وأهل الرفاهة.

دهن الكادي:
الكادي شجرة يشبه النخل يكون باليمن مشهور بها جداً، وهناك يتخذ منه الدهن، وزعم التميمي أن منافعه إذا تمرخ به في الحمامات فينفع من وجع الظهر والأوراك والمفاصل ومن الرياح المسكنة فيها. وقال شمعون الراهب: دهن الكادي بارد يابس قابض قامع للحرارة يبرد ويشد الأعضاء المسترخية بقبضه، ويعقل الطبيعة، ويقوي المعدة ويقع في أخلاط الرامك وغيره من الأدوية المعجونة.

دهن قثاء الحمار:
ابن عبدون: يؤخذ ويدق ثم تؤخذ عصارته. ثم يضاف إليها مثلها زيتاً، ثم يطبخ حتى تذهب العصارة ويبقى الدهن أو يؤخذ قثاء الحمار وهو أخضر يقطع ثم ينقع في الزيت قدر ما يغمره مرتين ويسد رأس الإناء ويعلق في الشمس أربعين يوماً ثم يصفى ويرفع منافعه ينفع من برد الجسد إذا دهن به، ومن تحلب الفضول إلى الأعضاء وينفع من الكلف والعدسيات التي تخرج في الوجه، وإذا قطر منه في الأذن نفع من الدوي والطنين الذي يسمع فيها ويقتل عودها، ويذهب بثقل السمع الحادث من الرياح الغليظة.

دهن الدفلي:
يؤخذ من عصارة الدفلي قدر رطل ويلقى عليه نصف رطل دهن ورد أو زيت أنفاق، ويطبخ ذلك حتى تذهب العصارة ويبقى الدهن ويصفى ويرفع فينفع من الجرب الرطب يذهب به البتة.
دهن الشهدانج: وهو دهن العنب استخراجه على حسب استخراج سائر الأدهان، وهو حار يابس ينفع من وجع العصب وصلابة الرحم وانقباضه، ومن وجع الأذن والريح فيها، وإذا عمل منه قيروطي وحمل على الأورام الجاسية حللها.

دهن الضرو:
استخراجه على حسب استخراج دهن الزيتون وهو عطري الرائحة منفعته يقوي المعدة ويشد الأعضاء وهو قريب في فعله من فعل دهن الحبة الخضراء ويبرىء المواشي من الجرب.
دهن الخشخاش الأسود: هو على ضربين إما أن يؤخذ زهره فيربب في السمسم أو يوضع في دهن الخل ويعلق في الشمس على ما وصفنا ويصفى ويرفع، والخشخاش الأبيض كذلك منافعه بارد مخدر منوم إذا دهن به الأصداغ أو قطر منه في الأذن الوجعة من الحر سكن وجعها في المقام، فإن حمل على الأورام الحارة سكن حرارتها وضربانها، وأما دهن بزر الخشخاش الأبيض فإنه نافع من السعال الذي يكون عن مواد حارة تنزل من الرأس إلى الصدر شرباً وادهاناً به للصدر.

دهن الحنظل:
يؤخذ من عصارة الحنظل المتناهي نضجه قدر أربعة أرطال، ثم يلقى عليه من الدهن مثله، ثم يحمل على النار حتى تذهب العصارة ويبقى الدهن، ثم يصفى ويرفع وإن لم يوجد الحنظلِ الأخضر أخذت اليابس ورميت بحبه وقشره وأخذت من شحمه ربع رطل وألقيت عليه رطلاً من زيت وطبخته حتى تخرج قوة الحنظل فيه ورقعته واستعملته ينفع من الأمراض الباردة، وإذا شرب أسهل بلغماً ونخاماً كثيراً، وأخرج الحيات وحب القرع من البطن، وإذا حمل على الصرة معقوداً بمرارة البقر فعل مثل ذلك، وإذا احتقن به نفع من القولنج الذي يكون سببه فضولاً غليظة، وإذا دهن به الرأس نفع من الأبرية ومنع الشعر المتساقط، وإذا قطر منه في الأذن نفع من الدوي والطنين فيها وقتل الدود المتولد فيه، وإذا جعل منه على صوفة وحمل على السن الوجعة نفعها وأزال الوجع وهو مسخن جداً، وإذا دهن به مواضع الأوجاع الباردة حيثما كانت أزالها.

دهن البيض:
وهو أن تأخذ من البيض عشرة وتسلقها ثم تقشرها وتأخذ محها وتجعله في مغرفة جديدة على نار جمر حتى يحترق المح، ويخرج منه دهنه ويصير المح فحمة فترفعه في زجاجة فينفع من أوجاع المقعدة والضربان فيها، وأوجاع الأذن والضرس وينبت شعر اللحية إن أبطأ في الخروج لطوخاً.
دهن القمح: استخراجه أن تأخذ من الحنطة النقية رطلاً وتجعله في زجاجة قد طينت بطين الحكمة وتلف فم الزجاجة بليفة قد صنعت من خيط الصوف الدقيق ليقوم في حلق الزجاجة شيء يخرج فيه ما يقطر من الحنطة، ويمنع من أن يخرج من الزجاجة شيء إذا كبست ويتخذ كانوناً ويثقب وتكبس فيه الزجاجة وتخرج رأسها إلى أسفل ويوضع، بإزاء فم الزجاجة شيء يخرج فيه ما يقطر من الحنطة ويلقى حول الزجاجة سرجيناً يابساً ويشعل فيه النار فإن الدهن يقطر ويرفع ويستعمل في علاج القوابي على ما وصفنا، وقد يصنع على جهة أخرى، وهو أن يؤخذ القمح ويوضع على رخامة وتحمى صفيحة حديد غليظة وتوضع على القمح فإن الدهن يخرج ويجمع برفق.

دهن الحمص:
يؤخذ الحمص فيطحن طحناً جريشاً ويجعل في قدر ويربط فمها بخرقة وتؤخذ قدر ثانية فارغة ويكون فمها أوسع من الذي فيها الحمص ثم تكب على الذي فيها الحمص ليقع فمها داخل فم هذا القدر الفارغة وبطينا جميعاً وتحفر حفرة تدخل الفارغة فيها وتبقى الملأى بالحمص خارجاً وتجعل على نار لينة حتى يعرق الحمص ويخرج دهنه ويسيل في القدر الفارغ.

دهن الشيلم:
استخراجه على حسب استخراج دهن القمح سواء وهو حار ينفع من القوابي فوق دهن القمح بكثير.

دهن الأفسنتين:
يؤخذ من فقاحه غير متناه وهو أخضر رطل ويلقى عليه أربعة أرطال من الزيت الركابي ويعلق في الشمس أربعين يوماً ثم يصفى فيرفع، وإن شئت صنعته في السمسم على ما تقدم في سائر الأدهان، وهذا الدهن من الأدهان التي تنفع ظاهر البدن وباطنه إن شرب نفع من سدد الكبد وينفع من اليرقان ويدر الطمث ويقوي المعدة الضعيفة، وإذا قطر منه في الأذن قتل الدود المتولد فيها، وإذا شرب منه مقدار صالح قتل الدود والحيات في البطن، وقد ينفع من السكر إذا أخذ قبل الشراب، وإذا عمل منه قيروطي وحمل على المعدة الضعيفة قواها، وإن حمل على العين الوجعة نفعها ونفع من أكل الفطر القتال، وإذا شرب مع السكنجبين العسلي كان لتفتيح سدد الكبد والطحال أقوى.

دهن القسط الساذج:
يؤخذ من القسط الهندي ثلاثون درهماً ثم تدق دقاً جريشاً وتنقع قي شراب ريحاني يوماً وليلة ثم يصب عليه من الزيت الركابي أربعة أرطال ويطبخ بنار لينة حتى تذهب رطوبة الشراب، ثم يستعمل عند الحاجة إليه، ومنافعه: إذا شرب أو دهن به البدن نفع من برد المعدة والكبد والنافض الكائن في نوائب الحميات ويحسن الشعر وينفع من جملة الأمراض الباردة.

دهن العاقر قرحا:
يؤخذ من العاقر قرحا ثلاثون درهماً ويفعل به كما فعل بالقسط، وهذا الدهن يقوي المعدة وينفع الأعضاء التي يغلب عليها البرد، وينفع من الفالج واسترخاء العصب وسائر الجسد وبطلان الحركة العارضة من غلبة البرد على الأعضاء، وإذا دهن به الظهر والقفا قتل أثوار الحميات ذات النوائب ونفع من النافض، وإذا مسح به البدن كله أدر العرق ونفع من الضريان والخدر وجلب إلى العضو حرارة، وإن قطر منه في أنف المصروع نفعه وينفع من الشقيقة الباردة والصداع البارد.

دهن الحميات:
ينفع من القوابي واسترخاء السفل إذا طلي به بريشة ولا يصلح للشراب البتة، وإذا غمر به الرأس أنبت فيه الشعر وطوله وغزره وحسنه ويداوى به سائر انتثار الشعر، وصنعته: شيرج أربعه أرطال ونصف وجعل في قدر نحاس وتصير فيها من الحبات السود ما بين الخمسين إلى العشرين، ويسد رأس القدر ويطبخ بنار لينة حتى يتهرى وينزل عن النار ويبرد قليلاً ويفتح رأس القدر ويحذر من بخارها وينزل حتى يبرد ويصفى وقد يطبخ بزيت أيضاً.

دهن العقارب:
ابن سينا: طلاؤه وزرقه بالزراقة في حصاة المثانة مجرب. غيره: نافع من وجع الآذان جداً، ويبرىء من الصمم ويكتحل به الأعمش وهو له جيد، وينفع من ريح الخصيتين وعمله أن يوضع زيت خالص في قارورة وتوضع فيه عقارب بالحناء ويوضع في الشمس الحارة ثلاثة أسابيع في الصيف، وهو ينفع من البواسير إذا دهنت به.

دهن الجل:
بالجيم وهو دهن الورد بالفارسية وقد تقدم ذكره.

دهن الحل:
بالحاء المهملة وهو دهن السمسم الذي لم ينزع عنه قشره عن مسيح، وسيأتي ذكره ودهنه في حرف السين المهملة.

دهن عسلي: هو الأومالي باليونانية وهو عسل داود عليه السلام وهو دهن الشجرة التدمرية، وقد ذكرته في ح
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى