العزيمة الصالحة لكل أعمال الإنزال والتنجيم

وهى صالحة لكل أعمال الإنزال والتنجيم والتسخير وهى:
اللهم يا بشصنح ذا لاهامو شيشطيون الذى له الأسماء والصفات العليا والبهجة والبهاء ويا ذانوا ملخوا ثواد موثوا ديموثون الذى هو مسبح بكل مكان ممدوح بكل لسان مذكور فى كل أوان يا أرعش أرعيشط وحلاغون الذى سبقت أوليتك كل قبل فلا قبل إلا وأنت قبله يا رهموت يا أرخا أرخيم أرخيمون الذى هو الرحمن الرحيم الذى ملأ أركان كل شئ عدله ورحمته يا حيث ميثوا أرقش دار عليون الذى لا يليق التسبيح والتقديس والتمجيد والتهليل إلا له ,أهيا شراهيا أدوناى أصباؤت أصباوثون الذى هو الحى القيوم يحيي الموتى الذى قامت السماوات والأراضون والخلق بأمره يا دهميشط دهليلوا ميططرون الذى عنت له الوجوه وخشعت له الأصوات وذلت له الباذخات الصعاب الصلاب يا بورو أرعيش أرعيش استضاء بنوره أهل السماوات وأهل الأراضين وانجلت بنوره كل ضياء وبهجة ونوراً يا أشبرا اليبروا اشخع أشما اشعون الذى ذلت الأعزة لعزته وقهر كل شئ سلطانه وقدرته وملكه يا ملكوثو املخا ملخون الذى ملك بعزته وقهر بجبروته واستأثر بقدرته وغلب
بقوته فلا شئ يقاومه يا علام الغيوب أرعل أرعاد أرعى ترتون العالم بكل شئ كان أو يكون الخبير الذى لا يعزب عنه الغيوب وما تخفى الصدور يا متنصح مشخثياقش لامون إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون ؛تمت وكملت العزيمة.
اعلم أن هذه العزيمة قد اشتملت على إثنى عشرة كلمة معجمة ومبهمة وقد أثبت البعض أنها مرتبة على البروج الاثنى عشر وقد فسرها فى المختصر الشامل فقال :
الكلمة الاولى :معناها يا الله النافذ أمره وحكمه فى العالم كله.
الكلمة الثانية :يا الله الملك الذى هو دائم أبد الآبدين .
الكلمة الثالثة :الله الذى يتجلل ويرتعد من هيبته .
الكلمة الرابعة :الله الذى هو مربى العالم وهو إلههم وربهم وهو الناظر فى سعيهم .
الكلمة الخامسة :يا مهيباً فى عظمته تحت الأرض وفوقها والعالم كله .
الكلمة السادسة :يا حى يا قيوم رب الجيوش والجنود الذى لا يحصيهم غيره .
الكلمة السابعة :يا من يدهش العالم فى برهانه.
الكلمة الثامنة :الخالق الذى تأمر بهيبتك وسموك وأمرك فوق الأرض كلها .
الكلمة التاسعة :يا مدبر ثمانية عشر ألف عالم ومربيهم بإحسانك .
الكلمة العاشرة :يا مالك الملوك كلهم .
الكلمة الحادية عشر :يا من هو فى كل العالم وليس موضعاً منه خالٍ وقد حاروا فيك وليست تحتار فى شئ لا مكان لك .
الكلمة الثانية عشر :إذا أراد شيئا أن يقول كن فيكون عجز ما دونه فيه وهو لا يعجز أبداً .
فهذه معانى الكلمات الاثنى عشر حسب ما ذكر وقد ذكرناها لأن الوقوف على معرفتها يكون أجدر وأنفع وأسرع فى تصريف العزيمة والله أعلم

________________ التوقيع ________________